بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
فضل بعض سور القران و اياته
صفحة 1 من اصل 1
فضل بعض سور القران و اياته
« في فَضْلِ بَعْضِ سُوَرِ الْقُرْآنِ وَآيَاتِهِ »
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : « هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلانُ ؟ » قَالَ : لا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلا عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ ، قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « ثُلُثُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحِ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ؟ » قَالَ بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرآنِ ، تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ » .
أخرجه الترمذي عن سلمة بن وردان عن أنس وقال : هذا حديث حسن
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَخَوَاتِم سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ :
رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتُمَهَا عَشَرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرَاً في الْجَنَّةِ » فَقَالَ عُمَرُ بنُ الْخَطَابِ إِذَاً نَسْتَكْثِرُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ » .
أخرجه أحمد
وَعَنْ أَبي ذُرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بَآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ » .
أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلاً عَلى سَرِيَّةٍ ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاتِهِمْ فَيَخْتَتِمُ بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ » فَسَأَلُوهُ فَقَالَ : لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ » .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي
وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مَنَ الطَّعَامِ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : دَعْنيِ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَقَالَ : « إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ ، لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعَمُ أَنَّكَ لا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ – فَقَالَ : دَعْني فَإِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ أَيَةَ الْكُرسِيِّ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ : « مَا هِيَ ؟ » قُلْتُ قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ : ( اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِي لا يَزَالُ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَنْ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُو كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، » قُلْتُ : لا ، قَالَ : « ذَاكَ شَيْطَانٌ » .
أخرجه البخاري
وَعَنْ أُبَيٍّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ جُرَيْنٌ (1) فِيهِ تَمْرٌ ، وَكَانَ مِمَا يَتَعَاهَدُهُ فَيَجِدُهُ يَنْقُصُ ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ كَهَيْئَةِ الْغُلامِ المُحْتَلِمِ ، قَالَ : فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ، جِنٌّ أَمْ إِنْسٌ ؟ قَالَ : جِنٌّ ، فَقُلْتُ : نَاوِلْني يَدَكَ ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ ، وَشَعْرُ كَلْبٍ ، فَقُلْتُ : هذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنِّي ، فَقُلْتُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ ، فَقُلْتُ : مَا الَّذِي يُحْرِزُنَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ ، آيَةُ الْكُرْسِيِّ ، قَالَ : فَتَرَكْتُهُ ، وَغَدَا أُبيٌّ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : « صَدَقَ الْخَبِيثُ » .
أخرجه ابن حبان في حيحه وغيره
(1) الجرين : الموضع الذي يجفف فيه التمر
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ رُوِيَ :
عَنْ مُعَاذٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : خَرَجْنَا في لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ بِنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : «قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ : « قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ « قُلْ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ » .
أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حسن صحيح غريب
عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) » .
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود
وَلَفْظُهُ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السَّفَرِ فَقَالَ : « يَا عُقْبَةُ أَلا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا » فَعَلَّمَنِي ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
وَفِي رِوَايةٍ لأَبِي دَاوُدَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَالأَبْوَاءِ إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَذُ بِـ ( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وَيَقُولُ « يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا » قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنَا بِهِمَا في الصَّلاةِ » .
وَعَنْ جَابِرٍ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اِقْرَأْ يَا جَابِرُ » فَقُلْتُ : وَمَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » وَ « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » فَقَرَأْتُهُمَا فَقَالَ : « إِقْرَأْ بِهِمَا ، وَلَنْ تَقْرَأَ بِمثْلِهِمَا » .
أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : « هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلانُ ؟ » قَالَ : لا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلا عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ ، قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « ثُلُثُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحِ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ؟ » قَالَ بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرْآنِ » قَالَ : « أَلَيْسَ مَعَكَ ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ ) ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « رُبُعُ الْقُرآنِ ، تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ » .
أخرجه الترمذي عن سلمة بن وردان عن أنس وقال : هذا حديث حسن
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَخَوَاتِم سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ :
رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتُمَهَا عَشَرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرَاً في الْجَنَّةِ » فَقَالَ عُمَرُ بنُ الْخَطَابِ إِذَاً نَسْتَكْثِرُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ » .
أخرجه أحمد
وَعَنْ أَبي ذُرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بَآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا مِنْ كَنْزِهِ الَّذِي تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتَعَلَّمُوهُنَّ وَعَلِّمُوهُنَّ نِسَاءَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ فَإِنَّهُمَا صَلاةٌ وَقُرْآنٌ وَدُعَاءٌ » .
أخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري
وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلاً عَلى سَرِيَّةٍ ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ في صَلاتِهِمْ فَيَخْتَتِمُ بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ » فَسَأَلُوهُ فَقَالَ : لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : »أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللهَ يُحِبُّهُ » .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي
وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَولِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَصَدْتُهُ ، فَجَاءَ يَحْثُو مَنَ الطَّعَامِ فَقُلْتُ : لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : دَعْنيِ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، لا أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ شَكَا حَاجَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ وَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَقَالَ : « إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ ، لأَرْفَعَنَّكَ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهذَا آخِرُ ثَلاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعَمُ أَنَّكَ لا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ – فَقَالَ : دَعْني فَإِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا ، قُلْتُ مَا هُنَّ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ أَيَةَ الْكُرسِيِّ فَإِنَّهُ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ » فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللهُ بِهَا فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ قَالَ : « مَا هِيَ ؟ » قُلْتُ قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ : ( اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِي لا يَزَالُ عَلَيْكَ مِنَ اللهِ حَافِظٌ ، وَلَنْ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُو كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاثٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، » قُلْتُ : لا ، قَالَ : « ذَاكَ شَيْطَانٌ » .
أخرجه البخاري
وَعَنْ أُبَيٍّ بنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ لَهُمْ جُرَيْنٌ (1) فِيهِ تَمْرٌ ، وَكَانَ مِمَا يَتَعَاهَدُهُ فَيَجِدُهُ يَنْقُصُ ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ كَهَيْئَةِ الْغُلامِ المُحْتَلِمِ ، قَالَ : فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقُلْتُ : مَا أَنْتَ ، جِنٌّ أَمْ إِنْسٌ ؟ قَالَ : جِنٌّ ، فَقُلْتُ : نَاوِلْني يَدَكَ ، فَإِذَا يَدُ كَلْبٍ ، وَشَعْرُ كَلْبٍ ، فَقُلْتُ : هذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنِّي ، فَقُلْتُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُصِيبَ مِنْ طَعَامِكَ ، فَقُلْتُ : مَا الَّذِي يُحْرِزُنَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ ، آيَةُ الْكُرْسِيِّ ، قَالَ : فَتَرَكْتُهُ ، وَغَدَا أُبيٌّ إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : « صَدَقَ الْخَبِيثُ » .
أخرجه ابن حبان في حيحه وغيره
(1) الجرين : الموضع الذي يجفف فيه التمر
وَفي فَضْلِ سُورَةِ الإِخْلاصِ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ رُوِيَ :
عَنْ مُعَاذٍ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ : خَرَجْنَا في لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ بِنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ : «قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ : « قُلْ » فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً ، ثُمَّ قَالَ « قُلْ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُصْبِحُ وَحِينَ تُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ » .
أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حسن صحيح غريب
عَنْ عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) » .
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود
وَلَفْظُهُ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السَّفَرِ فَقَالَ : « يَا عُقْبَةُ أَلا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا » فَعَلَّمَنِي ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ .
وَفِي رِوَايةٍ لأَبِي دَاوُدَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَالأَبْوَاءِ إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَذُ بِـ ( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) وَ ( أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وَيَقُولُ « يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا » قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنَا بِهِمَا في الصَّلاةِ » .
وَعَنْ جَابِرٍ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اِقْرَأْ يَا جَابِرُ » فَقُلْتُ : وَمَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ : « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » وَ « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ » فَقَرَأْتُهُمَا فَقَالَ : « إِقْرَأْ بِهِمَا ، وَلَنْ تَقْرَأَ بِمثْلِهِمَا » .
أخرجه النسائي وابن حبان في صحيحه
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 903
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مارس 05, 2024 8:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الحادي عشر في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يناير 19, 2024 9:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة العاشرة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
الخميس يناير 11, 2024 11:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة التاسعة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السبت يناير 06, 2024 3:29 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لمرافقة النبي في الجنة صلى الله عليه وسلم
الجمعة ديسمبر 29, 2023 9:06 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الثامنة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخميس ديسمبر 28, 2023 11:29 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» رفقا بالقوارير ، ما معناها الصحيح
الإثنين ديسمبر 25, 2023 12:53 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة السابعة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخميس ديسمبر 21, 2023 10:36 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة السادسة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء ديسمبر 19, 2023 11:02 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الخامسة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الثلاثاء ديسمبر 19, 2023 11:01 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الرابعة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 30, 2023 1:22 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يحاربون المقاومة الفلسطينية ؟
الخميس نوفمبر 30, 2023 1:21 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» خروج المني من فرج المرأة بعد الغسل ، فما حكمه ؟
الخميس نوفمبر 23, 2023 10:38 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الثالث في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخميس نوفمبر 23, 2023 11:44 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الثانية في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
الجمعة نوفمبر 17, 2023 12:59 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان