بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
رد: ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم المدخول بهن اثنتا عشرة امرأة
أول نسائه صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
اسمها : خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ابن أسد بن عبد العزى بن قصيّ
كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة قوية شريفة
وهي من أوسط نساء قريش نسبا، اي افضلهم ، وأعظمهم شرفا، وأكثرهم مالا وأحسنهم جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة.
كيف تزوجها صلى الله عليه وسلم :
بعد أن رجع النبي صلى الله عليه وسلم في تجارته من الشام وكان يتاجر صلى الله عليه وسلم بمالها ارسلت اليه رسولا خفية فقال: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
فقال: ما بيدي ما أتزوج به.
قال: فإن كفيت
ذلك ودعيت إلى المال والجمال والشرف ألا تجيب؟
قال: فمن هي؟
قال خديجة،
قال: وكيف لي بذلك؟
قال: أنا أفعل،
فذهب فأخبرتها، فأرسلت إليه أن ائت لساعة كذا وكذا، فأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته فزوّجه أبو طالب
و كان عمره صلى الله عليه وسلم 25 سنة
وكانت عمرها رضي الله عنها عمرها 40 سنة
لماذا رغبت خديجة في ان تتزوج النبي صلى الله عليه وسلم :
وسبب رغبتها فيه ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهده من علامات النبوة قبل البعثة
وهي : اظلال الغمامه له صلى الله عليه وسلم في السفر كله ذهابا وايابا
ضاعف الله تعالى في ربح تلك التجارة
ولما كان صلى الله عليه وسلم في الطريق مع ميسرة الى الشام نزل صلى الله عليه وسلم تحت شجرة عند صومعة فيها راهب فلما جلس صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ظللته باوراقها
فلما رأى الراهب ذلك قال ما نزل تحت هذه الشجرة قط الا نبي وقال لميسرة لا تفارقه و كن معه فانه ممكن أكرمه الله تعالى بالنبوة
زواجها رضي الله عنها قبل النبي صلى الله عليه وسلم
وتزوجت قبله صلى الله عليه وسلم برجلين. أولهما عتيق بن عابد فولدت له بنتا اسمها هند،
وثانيهما أبو هالة، واسمه هند، فولدت له ولدا اسمه هالة، وولدا اسمه هند أيضا فهو هند بن هند.
كانت تواسيه بمالها و موافقها و قولها رضي الله عنها :
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ الصادقة وهي التي يجري في اليقظة ما يوافقها فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ يرجع. إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ: «مَا أَنَا بِقَارِئٍ»، لا أعرف القراءة ولا أحسنها قَالَ: " فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} [العلق: 2] " فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،
الان موقف السيده خديجة رضي الله عنها
فَقَالَ: «زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي» لفوني وغطوني فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الخَبَرَ: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي» فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ،) تتبرع بالمال وَتَقْرِي الضَّيْفَ، تهيىء للضيف الطعام والشراب وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ،) لو وحده غيرها كان قالت له انا قلت لك ليش تطلع في نصايف الليل هادني و هاد اعيالك ويالس لي في مغارة ( فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ ) هو صاحب السر والمراد جبريل عليه السلام سمي بذلك لاختصاصه بالوحي الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ»، قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ، وَفَتَرَ الوَحْيُ
هذا ما صنعته رضي الله عنها من تقوية قلب النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي ما انزل الله عليه
من مزايا السيده خديجة رضي الله عنها
اول من اسلم
وهي اول من صدقت ببعثته مطلقا , وآمنت بالله و برسوله
قبل الرجال و النساء
وقد ولدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اولاده كلهم الا ابراهيم
اهدائها غلامها زيد بن حارثة :
زيد بن حارثه
كانت امه خرجت به لزيارة اقاربها و اغارت خيل عليهم فاحتملوا زيدا وهو غلام
فباعوه في سوق عكاظ فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بن خويلد
فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له ،
وكان ابوه حارثة بن شراحبيل ينشد الشعر في فقده وقال
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل
فذهب ناس الى الحج فرأوا زيدا فعرفهم و عرفوه
فأعلموا أباه ووصفوا له المكان ، فخرج أبوه و عمه الى مكة و معهم فداء فلما وصلا مكة سألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هو في المسجد فدخلا عليه فقالا يا ابن عبد المطلب يا ابن سيد قومه جئناك في ولدنا عبدك فامنن علينا قال : وما ذاك ؟ قالوا زيد بن حارثة قال: أدعوه فخيروه ، فان اختاركم فهو لكم بغير فداء
فدعوي فقال : هل تعرف هؤلاء ؟ قال: نعم هذا أبي وهذا عمي
قال: فأنا من قد علمت وقد رأيت صحبتي لك فاختارني أو اخترهما
فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا ، أنت مني بمكان الأب و العم
فقال ابوه و عمه : يحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية و على أبيك وعمك وأهل بيتك ؟
قال زيد : نعم ، اني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه احدا .
فما رأي سول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه الى الحجر فقال ( اشهدوا أن زيدا ابني ، يرثني و أريثه ) فلما رأى ذلك أبوه و عمه طابت نفسيهما وانصرفا ، فدعي زيد بن محمد حتى حرم التبني بعد ذلك .
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: " مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5] "
كيف كان حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا»
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ: «أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ» قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا»
البشارة للسيدة خديحة
وجاء: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب» أي ليس فيه رفع صوت ولا تعب: أي من درة و الؤلؤ المجوفة
و كانت وفاة خديجة في رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين و قبل ان تفرض الصلاة وهي بنت خمس و ستين سنة ودفنت بالحجون رضي الله عنها و ارضاها ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في حفرتها ولم تكن شرعت الصلاة على الجنائز و توفي ابو طالب في نفس العام
أول نسائه صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
اسمها : خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ابن أسد بن عبد العزى بن قصيّ
كانت خديجة بنت خويلد امرأة حازمة قوية شريفة
وهي من أوسط نساء قريش نسبا، اي افضلهم ، وأعظمهم شرفا، وأكثرهم مالا وأحسنهم جمالا، وكانت تدعى في الجاهلية بالطاهرة.
كيف تزوجها صلى الله عليه وسلم :
بعد أن رجع النبي صلى الله عليه وسلم في تجارته من الشام وكان يتاجر صلى الله عليه وسلم بمالها ارسلت اليه رسولا خفية فقال: يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
فقال: ما بيدي ما أتزوج به.
قال: فإن كفيت
ذلك ودعيت إلى المال والجمال والشرف ألا تجيب؟
قال: فمن هي؟
قال خديجة،
قال: وكيف لي بذلك؟
قال: أنا أفعل،
فذهب فأخبرتها، فأرسلت إليه أن ائت لساعة كذا وكذا، فأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته فزوّجه أبو طالب
و كان عمره صلى الله عليه وسلم 25 سنة
وكانت عمرها رضي الله عنها عمرها 40 سنة
لماذا رغبت خديجة في ان تتزوج النبي صلى الله عليه وسلم :
وسبب رغبتها فيه ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهده من علامات النبوة قبل البعثة
وهي : اظلال الغمامه له صلى الله عليه وسلم في السفر كله ذهابا وايابا
ضاعف الله تعالى في ربح تلك التجارة
ولما كان صلى الله عليه وسلم في الطريق مع ميسرة الى الشام نزل صلى الله عليه وسلم تحت شجرة عند صومعة فيها راهب فلما جلس صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ظللته باوراقها
فلما رأى الراهب ذلك قال ما نزل تحت هذه الشجرة قط الا نبي وقال لميسرة لا تفارقه و كن معه فانه ممكن أكرمه الله تعالى بالنبوة
زواجها رضي الله عنها قبل النبي صلى الله عليه وسلم
وتزوجت قبله صلى الله عليه وسلم برجلين. أولهما عتيق بن عابد فولدت له بنتا اسمها هند،
وثانيهما أبو هالة، واسمه هند، فولدت له ولدا اسمه هالة، وولدا اسمه هند أيضا فهو هند بن هند.
كانت تواسيه بمالها و موافقها و قولها رضي الله عنها :
عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ الصادقة وهي التي يجري في اليقظة ما يوافقها فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ يرجع. إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ: «مَا أَنَا بِقَارِئٍ»، لا أعرف القراءة ولا أحسنها قَالَ: " فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي ضمني وعصرني حتى حبس نفسي ومثله غتني حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} [العلق: 2] " فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،
الان موقف السيده خديجة رضي الله عنها
فَقَالَ: «زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي» لفوني وغطوني فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الخَبَرَ: «لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي» فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَكْسِبُ المَعْدُومَ،) تتبرع بالمال وَتَقْرِي الضَّيْفَ، تهيىء للضيف الطعام والشراب وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ،) لو وحده غيرها كان قالت له انا قلت لك ليش تطلع في نصايف الليل هادني و هاد اعيالك ويالس لي في مغارة ( فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: يَا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ ) هو صاحب السر والمراد جبريل عليه السلام سمي بذلك لاختصاصه بالوحي الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ»، قَالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ، وَفَتَرَ الوَحْيُ
هذا ما صنعته رضي الله عنها من تقوية قلب النبي صلى الله عليه وسلم لتلقي ما انزل الله عليه
من مزايا السيده خديجة رضي الله عنها
اول من اسلم
وهي اول من صدقت ببعثته مطلقا , وآمنت بالله و برسوله
قبل الرجال و النساء
وقد ولدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اولاده كلهم الا ابراهيم
اهدائها غلامها زيد بن حارثة :
زيد بن حارثه
كانت امه خرجت به لزيارة اقاربها و اغارت خيل عليهم فاحتملوا زيدا وهو غلام
فباعوه في سوق عكاظ فاشتراه حكيم بن حزام لعمته خديجة بن خويلد
فلما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبته له ،
وكان ابوه حارثة بن شراحبيل ينشد الشعر في فقده وقال
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل
فذهب ناس الى الحج فرأوا زيدا فعرفهم و عرفوه
فأعلموا أباه ووصفوا له المكان ، فخرج أبوه و عمه الى مكة و معهم فداء فلما وصلا مكة سألا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هو في المسجد فدخلا عليه فقالا يا ابن عبد المطلب يا ابن سيد قومه جئناك في ولدنا عبدك فامنن علينا قال : وما ذاك ؟ قالوا زيد بن حارثة قال: أدعوه فخيروه ، فان اختاركم فهو لكم بغير فداء
فدعوي فقال : هل تعرف هؤلاء ؟ قال: نعم هذا أبي وهذا عمي
قال: فأنا من قد علمت وقد رأيت صحبتي لك فاختارني أو اخترهما
فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحدا ، أنت مني بمكان الأب و العم
فقال ابوه و عمه : يحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية و على أبيك وعمك وأهل بيتك ؟
قال زيد : نعم ، اني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ما أنا بالذي أختار عليه احدا .
فما رأي سول الله صلى الله عليه وسلم ذلك أخرجه الى الحجر فقال ( اشهدوا أن زيدا ابني ، يرثني و أريثه ) فلما رأى ذلك أبوه و عمه طابت نفسيهما وانصرفا ، فدعي زيد بن محمد حتى حرم التبني بعد ذلك .
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: " مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلَّا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} [الأحزاب: 5] "
كيف كان حب النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهَا»
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ: «أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ» قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا»
البشارة للسيدة خديحة
وجاء: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب» أي ليس فيه رفع صوت ولا تعب: أي من درة و الؤلؤ المجوفة
و كانت وفاة خديجة في رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين و قبل ان تفرض الصلاة وهي بنت خمس و ستين سنة ودفنت بالحجون رضي الله عنها و ارضاها ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في حفرتها ولم تكن شرعت الصلاة على الجنائز و توفي ابو طالب في نفس العام
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
مواضيع مماثلة
» ام المؤمنين ( ام سلمة رضي الله عنها ) زوج النبي صلى الله عليه و سلم
» اختار النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله تعالى على الخلود في الأرض
» الفضيلة التاسعة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اختار النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله تعالى على الخلود في الأرض
» الفضيلة التاسعة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الاخ من الرضاع
الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان