زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات
زاد الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الاخ من الرضاع
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyاليوم في 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» العصا تنقلب الى مصباح منير
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» قصة بشار بن برد مع الحمار
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الوصية حرام بهذه الطريقة
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» القاضي يقبل يد القاتل ، فما هو السر في ذلك
الشاعر محمد احمد المحجوب Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 8:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان


الشاعر محمد احمد المحجوب

اذهب الى الأسفل

الشاعر محمد احمد المحجوب Empty الشاعر محمد احمد المحجوب

مُساهمة من طرف el8ά6ωa الجمعة مارس 05, 2010 1:00 am

محمد أحمد محجوب ولد عام 1908م بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض
تخرج في كلية الهندسة بكلية غردون التذكارية عام 1929م ،
نال الاجازة في الحقوق عام 1938م،
عمل في مجال القضاء حتى استقال عام 1946م ، ليعمل بالمحاماة عام 1947م
انتخب عضواً بالجمعية التشريعية واستقال منها عام 1948م
تولى منصب وزارة الخارجية عام 1957م
في حكومة أكتوبر تولى منصب وزارة الخارجية في عام 1964 م
في فترة الديمقراطية الثانية تولى منصب رئيس الوزراء عام 1967م
تولى المنصب مرة أخرى عام 1968م إلى جانب مهام وزير الخارجية
من مؤلفاته مقالات في صحيفة النهضة وفي مجلة الفجر وكتاب (الحكومة المحلية(
اشترك مع عبد الحليم محمد في كتاب (موت دنيا(
له كتاب (الديمقراطية في الميزان) باللغة الإنجليزية
Democracy on Trial وله أشعار كثيرة وديوان (الفردوس المفقود(

لمحة تاريخية:
نشأ محمد أحمد محجوب كغيره من أبناء ذلك الزمان في مطلع القرن العشرين والبلاد قد ودعت الحكم الوطني بعد غروب شمس الدولة المهدية وخضوع السودان لسيطرة الحكم الثنائي "الانجليزي.. المصري". وتغيب عن مصادر الدراسات السودانية تفاصيل حياته الأولى، وحتى النشرة التعريفية التي قام بإعدادها الدكتور محمد الواثق الذي ترأس قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم خلت صفحاتها من ذكر مراحل تعليم محمد أحمد المحجوب الدنيا.

والثابت كما ذكرنا أنه ولد في مدينة الدويم عام 1908م، وتخرج في قسم الهندسة بكلية غردون عام 1929م، والتحق بمدرسة الحقوق حيث تخرج فيها سنة 1938م.

ومن الواضح أن سيرة حياته منذ ميلاده بالدويم وحتى دخوله كلية غردون بالخرطوم، لم تشهد احداثاً غير عادية، فلم نجد في سيرة حياته ما يشير الى هذه الفترة من عمره، ولم يبدأ الاهتمام بشخصية محمد احمد محجوب إلا بعد دخوله كلية غردون التي كانت تمثل غاية الطموح لكل شاب في ذلك العصر.

وبعد ان تخرج المحجوب في قسم "الهندسة بكلة غردون عمل مهندساً بمصلحة الاشغال العامة مدة قصيرة"، غير أنه ما لبث ان عاد للكلية مرة اخرى لدراسة القانون، وقد جمع بين الهندسة والقانون، اي بين لغة القياس الدقيق، ولغة القانون التي تخلص الى الحقائق والنتائج بناءً على المعطيات الموجودة الامر الذي اثر على شخصيته كثيراً، مما جعل افقه واسعاً وثقافته خصبة تتسم بالمرونة والانفتاح. وقد كان لهذا الاتجاه اثر كبير في توجيه فكره وسلوكه، حيث اتصف بالدقة والانضباط.

أما حياته العلمية فقد تقلبت بين العمل في سلك القضاء، والتفرغ للعمل السياسي من أجل استقلال البلاد. فبعد أن تخرج في مدرسة الحقوق عام 1938م (عمل في القضاء في نفس العام وحدث أن عرضت عليه رئاسة تحرير جريدة (الأمة) عندما انشئ حزب الامة بمرتب قدره ثمانون جنيهاً، وهو اكبر مرتب عُرض لصحافي في ذلك الوقت، ولكنه اشترط لقبول المنصب ان يمنح ترخيصاً بمزاولة المحاماة فلما لم يُجب الى طلبه رفض المنصب ورشح زميله الاستاذ يوسف التني)

ولعل هذا الموقف يؤكد رغبة محمد احمد محجوب في ممارسة مهنة المحاماة ويبدو أن عمله في مجال القضاء لم يتح له اشباع رغبته وطموحه في العمل الحر.

فالمحجوب الذي لم يرض بالعمل مهندساً في مصلحة الاشغال، عاد ليسأم من مهنة القضاء ويقدم استقالته ليتفرغ للعمل السياسي العام والبلاد في ذلك الوقت تموج بحركة سياسية صاخبة، اذ بدأت ملامح الوعي تتكون، وكان على الخريجين ان يقودوا رسن النضال. فلم يتردد المحجوب في التخلي عن وظيفة محدودة التأثير ويدخل في رحاب العمل العام من أجل الوطن.

ولم يكن في حاجة لمن يزكيه، فقد كانت الأحزاب في ذلك الوقت - العقد الرابع من القرن الماضي- في أشد الحاجة لمثقفين ممتلئين بالحس الوطني، والشعور القومي. وذلك من أجل الوقوف في وجه الاستعمار والتصدي للأحداث الجسيمة، وليعلموا على اذكاء جذوة النضال في وجدان الجماهير.

فاتخذ المحجوب حزب الأمة ليعمل من خلاله لتحقيق أهداف البلاد (فلم يلبث ان اختير سكرتيراً للجبهة الاستقلالية، ثم سافر الى انجلترا في صحبة السيد المهدي ليعمل على معارضة بروتوكول صدقي بيغن).

وفي خضم هذا العمل السياسي، كانت روح الأديب متقدة في داخله، فبجانب الكتابة الادبية في الثقافة والنقد والادب من خلال الصحف والدوريات، كانت قصائد المحجوب تسير في خط مواز لنضوجه السياسي، وبدأت الأوساط الأدبية تتعرف على شاعرية مجيدة، ونثر رفيع (وكان من أولئك الخطباء الذين يهزون المنابر، ويثيرون حماسة الجماهير(

لكن محمد أحمد محجوب رغم هذا النشاط الدافق في مختلف المجالات الادبية والسياسية والاجتماعية، كانت نفسه تتوق لممارسة مهنة المحاماة ليصقل من خلالها موهبته، ويستغل مهارته، وبعد سفره الى انجلترا في مهمة سياسية (عاد الى السودان في اوائل عام 1947م ليمارس مهنة المحاماة بعد ان منح ترخيصاً بمزاولتها، ثم يسافر عضواً في وفد الجبهة الاستقلالية تحت رئاسة السيد الصديق المهدي لعرض القضية المصرية على مجلس الأمن).

وأغلب الظن أن هذا التسفار الى بلاد الانجليز جعل المحجوب يعايش الحياة في انجلترا على الطبيعة ومن خلال الواقع بعد أن شكلت له الدراسة في كلية غردون وهي كلية انشئت لصقل صفوة من السودانيين على الطراز الانجليزي ملامح نظرية لطبيعة حياة الانجليز وثقافتهم ونظرتهم الى الحياة.

وقد تأثر بذلك في بشتى مناحي تفكيره وفي اسلوبه الادبي، لذلك لم يكن غريباً ان يعد من رواد الشعر الحديث ليس على مستوى السودان فحسب بل على مستوى العالم العربي.

وللمحجوب مواقف كثيرة في المسرح السياسي، لعل أشهرها –قبل أن ينال السودان استقلاله- استقالته من الجمعية التشريعية مرتين- وقد كان من ضمن الأعضاء الذين عينهم الحاكم العام وجاءت استقالته الاولى احتجاجاً على استخدام الحكومة طرقاً غير مشروعة لاجازة قرار يقضي بزيادة رواتب الموظفين البريطانيين بعد أن نجح هو وزملاؤه من أفراد المعارضة في اسقاط هذا المشروع.

أما استقالته الثانية فقد جاءت بسبب الغاء مصر لمعاهد الحكم الثنائي وكانت استقالة من لجنة الدستور فقد كان يرى وعود بريطانيا لا يمكن الوثوق بها. وهذان الحدثان يؤكدان مدى اعتداد المحجوب برأيه واقتناعه بوجهة نظره، ودفاعه عن مواقفه متى ما رأى انه على حق، وهذا ناتج عن ايمانه المطلق بمصلحة البلاد العليا.

واستمر المحجوب في نضاله مع رفقائه من اجل استقلال البلاد حتى تحقق ذلك الحلم (فاختير وزيراً للخارجية لأول مرة في يوليو 1956م، ومرة اخرى بعد ثورة اكتوبر 1914م التي أطاحت بالحكم العسكري الاول).

ومن المحطات المهمة في حياته السياسية أنه (رشَّح نفسه لرئاسة الأمم المتحدة منافساً للدكتور شارلي مالك عام 1958م)، وكانت الدول العربية تسانده ولم يكن الفارق كبيراً بينه وبين شارل مالك الذي ساندته أمريكا. كما كان له دور كبير في انجاح القمة العربية بالخرطوم عام1967م وهي القمة التي اشتهرت بقمة اللاءات الثلاثة.

لا شك في أن المتابع لحياة المحجوب يجد أن هذا الرجل ظلمته السياسة كثيراً على الرغم من تقلده فيها ارفع المناصب التنفيذية، حيث تعرض للكثير من المتاعب والصعاب، وذلك لتقلب احوال السياسة وعدم استقرارها على حال، كما ان الصيت والشهرة اللذين وجدهما في دروب السياسة غيبا محمد احمد محجوب الاديب البارع عن اذهان الكثيرين.

لكن لان الادب باق على مر الاجيال والدهور فقد انصف التاريخ المحجوب الاديب، وبقيت أشعاره التي جمعها في ديوانين (مسبحتي ودني)، وقبله (قصة قلب) الذي أصبح (تجارب قلب)، شاهداً على مكانة شاعر يعد من رواد الشعر السوداني المعاصرين ومن المجددين فيه.

وقد أصبحت مقالاته الأدبية التي كان ينشرها في مجلتي النهضة والفجر- ثم جمعها في كتاب واحد عام 1939م بعنوان (نحو الغد)- اضاءة للحركة الأدبية في ذلك الوقت وخير دليل وشاهد على اسهاماته في المشهد الثقافي ورؤيته المتطلعة للغد الزاهر للفنون والآداب ببلادنا كما جاء في كتاب (موت دنيا) الذي اشترك في تأليفه مع رفيقه الدكتور عبدالحليم محمد ليقدم (صوراً واضحة من حياة اثنين من ابناء هذا الجيل، عاشا في دار واحدة، ونهلا الثقافة من مورد واحد، وخفق قلبهما بالحب ونبضا بأدق الأحاسيس، وفكرا في امر بلادهما تفكيراً خالصاً غير مغرض). وامتد نشاط المحجوب الى النثر فكتب بحثا اخرجه في كتاب تحت عنوان: (الحركة الفكرية في السودان الى اين يجب ان تتجه وله كتاب تحت عنوان (الديمقراطية في الميزان) ومؤلف عن الحكم المحلي.

وقد تقيد محمد أحمد محجوب في كل كتاباته بروح الباحث المجتهد، الذي يبحث عن فائدة شعبه ويعمل على رفعة وطنه، وكان يصوغ عباراته بدقة وتصوير ساعده على ذلك تكوينه الثقافي المتميز فخلد اسمه في عالم الثقافة والأدب والدليل على ذلك الرسائل الجامعية التي اعدت عنه داخل وخارج البلاد.

توفي عام 1976م ، رحمه الله رحمة واسعة
el8ά6ωa
el8ά6ωa

عدد المساهمات : 29
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى