متن العقيدة الطحاوية ( الحلقة 7 )

62- و نؤمن باللوح و القلم و بجميع ما فيه قد رقم 0
63- فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه انه كائن , ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه , ولو اجتمعوا كلهم على شيئ لم يكتبه الله تعالى فيه , ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه , جف القلم بما هو كائن الى يوم القيامة 0
64-وما اخطأ العبد لم يكن ليصيبه , وما اصابه لم يكن ليخطأه 0
65-وعلى العبد ان يعلم ان الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه , فقدر ذلك تقديرا محكما مبرما , ليس فيه ناقض ولا معقب و لا مزيل و لا مغير و لا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته و ارضه 0
66-وذلك من عقد الايمان و اصول المعرفة و الاعتراف بتوحيد الله تعالى و ربوبيته , كما قال تعالى في كتابه ( وخلق كل شيئ فقدره تقديرا ) وقال ( وكان امر الله قدرا مقدورا )
67-فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما , واحضر للنظر فيه قلبا سقيما , لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيما , وعاد بما قال فيه افاكا اثيما 0