الدرس 2 (ما يطهر بالدباغ واستعمال الاواني)

الاسئلة

الشرح

جميع جلود الميتة ( جلد الغزال , النمر , الغنم , البقر و غيرهم ) نجسة ولكن يمكن ان تطهر و بالدباغ

و الدباغ هو : نزع رطوبة الجلد التى يفسده ابقاؤها , بمادة لاذعة حريفة , بحيث لو تقع في الماء لم يعد النتن والفساد0
عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: «إِذَا دُبِغَ الإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ». رواه مسلم

الا جلد الكلب و الخنزير فانه لا يطهر لا بالدباغ ولا بغيره و كل ما تولد منهما كذلك ( اذا نزح كلب على خنزير و تولد شي فانه نجس او بالعكس او كلب على معز فان المتولد نجس )فان جلودهم نجسة


وجميع العظام و شعر الميتة نجسه ولا تطهر بالدباغ ولا بغير


الا الانسان بانه طاهر اذا مات

واضح هذا الجزء

الجزء الثاني

يحرم استعمال اواني الذهب و الفضة في جميع وجوه الاستعمال : كالوضوء و الشرب و الاكل الا لرورة كأن لم يحد غيرها 0
مُجَاهِداً يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَـٰنِ بْنِ أَبِي لَيْلَىٰ ، قَالَ: اسْتَسْقَىٰ حُذَيْفَةُ. فَسَقَاهُ مَجُوسِيٌّ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: «لاَ تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلاَ الدِّيبَاجَ . وَلاَ تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ. وَلاَ تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا. فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا».

و التحريم يشمل الرجال و النساء

و كذلك لا يجوز اتخاذه اي اقتناؤه للتزيين و نحوه 0


اما الاواني المتخذة من المعادن النفيسة كالماس و اللؤلؤ و المرجان و عيرها فانه يجوز استعمالها و اتخاذها لعدم ورود نص بالنهي عنها 0

اما استعمال اواني الكفار فانه يجوز استعمالها اذا كانت طاهرة اما اذا شككنا فيها فانا نغسلها

أبو ثعلبةَ الخُشَنيُّ قال: «أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يارسولَ الله إنَّا بأرضِ أهلِ الكتاب فنأكلُ في آنِيتِهم، وبأرض صَيدٍ أصيدُ بقَوسي، وأَصيدُ بكلبي المعلَّم، وبكلبي الذي ليس بمعلَّم؟، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أمَّا ما ذكرتَ أنك بأرضِ أهلِ كتابٍ فلا تأكلوا في آنِيتهم إلا أن لا تجدوا بُدّاً، فإن لم تجدوا بدّاً فاغسِلوها وكلوا. وأما ما ذكرتَ أنكم بأرض صيد فما صِدتَ بقوسِكَ فَاذكرِ ٱسمَ الله وكلْ. وما صدت بكلبك المعلم فاذكرِ اسمَ الله وكل. فَمَا صِدْتَ بكلبكَ الذي ليس بمعلَّم فأدركتَ ذَكاتهُ فكلْهُ».

اي سؤال

و نلتقي في الدرس القادم انشاء الله تعالى