بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
آدم في الجنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
آدم في الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله سبحانه وتعالى أبونا آدم في الجنه ومن ثم خلق حواء.
ففي الحنة تلك وسوس ابليس لسيدنا آدم بان يأكل من الشجره الملعونه والمعروف بان ابليس لا يدخل الجنة، ومن بعد ذلك بانت سيئاتهما (آدم وحواء) واخراج الفضلات والجنة مكرمه عن اخراج الفضلات فيها .
سؤالي هو
هل الجنة هي جنة الله في السماء او الجنة هنا يقصد بها احد البساتين في الارض وكما معروف بان كلمة الجنة في اللغة العربيه هي البستان.
افيدوني جزاكم الله خيرا
.
خلق الله سبحانه وتعالى أبونا آدم في الجنه ومن ثم خلق حواء.
ففي الحنة تلك وسوس ابليس لسيدنا آدم بان يأكل من الشجره الملعونه والمعروف بان ابليس لا يدخل الجنة، ومن بعد ذلك بانت سيئاتهما (آدم وحواء) واخراج الفضلات والجنة مكرمه عن اخراج الفضلات فيها .
سؤالي هو
هل الجنة هي جنة الله في السماء او الجنة هنا يقصد بها احد البساتين في الارض وكما معروف بان كلمة الجنة في اللغة العربيه هي البستان.
افيدوني جزاكم الله خيرا
.
قوت القلوب- عدد المساهمات : 4
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 02/07/2011
رد: آدم في الجنة
من حاشية العدوي على كفاية الطالب قال :
قال الفاكهاني كلاماً يتضح به المقام ونصه: يريد أن الجنة التي أعدها الله تعالى دار خلود لأوليائه هي الجنة التي أهبط منها آدم نبيه بذلك على خلاف من يزعم أن التي أهبط منها آدم جنة في الدنيا بأرض عدن، وليست بالجنة التي أعدها الله تعالى لأنبيائه وأوليائه في الآخرة محتجاً على ذلك بأنه وصف جنة أوليائه بدار الخلد والقرار ولا حزن فيها، ومن دخلها لا يخرج لقوله تعالى {وما هم منها بمخرجين} وهذه الصفات منتفية عن جنة آدم لأنه أخرج منها ، والجواب أن صفات الجنة ليست ذاتية لها وإنما هي بفضل الله تعالى، فجاز وصفها بذلك في وقت دون وقت أو يكون وصفها بذلك موقوفاً على شرط فلا يوصف بها قبل الشرط، ومثلهم فيما ذكروه مثل من ينكر أن آدم الذي عصى وأهبط من الجنة ليس أبا البشر وإنما هو رجل سمي باسمه كان في حديقة على ربوة فأهبط منها.
وفي الفواكة الدواني شرح رسالة القيرواني قال :
وَلَمَّا جَرَى خِلافٌ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي يَحْصُلُ فِيهَا النَّظَرُ هَلْ هِيَ فِي الدُّنْيَا أَوْ هِيَ دَارُ الثَّوَابِ ؟ بَيَّنَ الصَّحِيحَ مِنْ الْخِلافِ بِقَوْلِهِ: (وَهِيَ) أَيْ الْجَنَّةُ بِمَعْنَى دَارٍ حَدِيثًا وَأَيَّدَهَا دَارَ خُلُودٍ وَأَكْرَمَ اللَّهُ فِيهَا أَوْلِيَاءَهُ (الَّتِي أُهْبِطَ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ لِبِنَائِهِ لِلْمَفْعُولِ بِمَعْنَى أُنْزِلَ (مِنْهَا آدَم) بِالرَّفْعِ عَلَى النِّيَابَةِ عَنْ الْفَاعِلِ وَمَنَعَ الصَّرْفَ الْعَلَمِيَّةُ وَالْعُجْمَةُ, وَلَوْ قَرَأَ أَهْبَطَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ عَلَى اللَّهِ لَصَحَّ نَصْبُ آدَمَ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ, وَآدَمُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ هُوَ أَبُو الْبَشَرِ, سُمِّيَ بِذَلِكَ لأُدْمَةِ لَوْنِهِ وَهِيَ حُمْرَةٌ تَمِيلُ إلَى سَوَادٍ, وَكُنْيَتُهُ إلَى الْجَنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ, كَانَ هُبُوطُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, كَمَا كَانَ خَلْقُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ عِنْدَ الْجُمْهُورِ, وَمِنْهَا أُخْرِجَ وَأُنْزِلَ إلَى الأَرْضِ بِأَرْضِ الْهِنْدِ, وَقِيلَ بِمَا خُلِقَ فِي الأَرْضِ وَرُدَّ إلَيْهَا, وَعَاشَ أَلْفَ سَنَةٍ, وَكَانَتْ وَفَاتُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَدَفَنَهُ وَلَدُهُ شِيثٌ, بِغَارِ أَبِي قَيْسٍ: وَكَانَ طُولُهُ يَوْمَ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ الطِّينِ خَمْسَمِائَةِ ذِرَاعٍ, وَمَاتَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا, وَعَرْضُهُ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ, وَكَانَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ أَرْبَعُ جُمَعٍ مِنْ جُمَعِ الآخِرَةِ, وَكَانَ بَيْنَ دُخُولِهِ الْجَنَّةَ وَخُرُوجِهِ سِتَّةُ أَيَّامٍ, وَسَبَبُ هُبُوطِهِ أَنَّهُ نُهِيَ عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ فَأَكَلَ مِنْهَا, قِيلَ نَاسِيًا, وَقِيلَ مُتَأَوِّلا ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهَا غَيْرُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا, وَاخْتُلِفَ فِي تِلْكَ الشَّجَرَةِ فَقِيلَ شَجَرَةُ التِّينِ, وَقِيلَ الْحِنْطَةُ, وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ, وَقَصَدَ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ: وَهِيَ الَّتِي أُهْبِطَ مِنْهَا... إلَخْ, الرَّدَّ عَلَى مَنْ يَقُولُ: إنَّ الَّتِي أُهْبِطَ مِنْهَا آدَم جَنَّةٌ فِي الدُّنْيَا بِأَرْضِ عَدَنَ مُحْتَجًّا عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَصَفَ جَنَّةَ أَوْلِيَائِهِ بِدَارِ الْخُلْدِ وَالْقَرَارِ وَالْمُقَامَةِ وَالسَّلامِ وَالْجَزَاءِ, وَلا خَوْفَ فِيهَا وَلا نَصَبَ وَلا لَغْوَ وَلا تَأْثِيمَ وَلا كَدَرَ وَلا حَسَدَ, وَمَنْ دَخَلَهَا لا يَخْرُجُ مِنْهَا, وَهَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْ جَنَّةِ آدَمَ لأَنَّهُ أُخْرِجَ مِنْهَا وَكَذَبَ فِيهَا إبْلِيسُ وَأَثِمَ وَتَكَبَّرَ وَحَسَدَ, وَيَسْتَحِيلُ وَصْفُ اللَّهِ لَهَا بِصِفَةٍ هِيَ عَلامَةٌ عَلَى خِلافِهَا, وَأُجِيبَ عَمَّا اُسْتُدِلَّ بِهِ بِأَنَّ صِفَاتِ الْجَنَّةِ لَيْسَتْ ذَاتِيَّةً لَهَا, بَلْ يَجُوزُ وَصْفُهَا بِذَلِكَ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ, أَوْ يَكُونُ وَصْفُهَا بِتِلْكَ الأَوْصَافِ مَوْقُوفًا عَلَى شَرْطٍ فَلا تُوصَفُ بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ الشَّرْطَ, وَلَمَّا كَانَ الْمُرَادُ بِالْجَنَّةِ فِي كَلامِهِ دَارَ الثَّوَابِ عَلَى الصَّحِيحِ, وَكَانَ الْمُرَادُ بِآدَمَ فِي كَلامِهِ أَيْضًا أَبَا الْبَشَرِ وَصَفَهُ .
قَالَ ابْنُ عَطَاءِ اللَّهِ: فَكَانَ مُرَادُ الْحَقِّ مِنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الأَكْلَ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ لِيُنْزِلَهُ إلَى الأَرْضِ وَيَسْتَخْلِفَهُ فِيهَا, فَكَانَ هُبُوطًا فِي الصُّورَةِ رُقِيًّا فِي الْمَعْنَى. قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ: وَاَللَّهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ آدَمَ إلَى الأَرْضِ وَاسْتَخْلَفَهُ فِيهَا لِتَنْقِيصِهِ وَإِنَّمَا أَنْزَلَهُ لِيَجْعَلَ لَهُ الْمَزِيَّةَ حَتَّى عَلَى الْمَلائِكَةِ بِتَعْلِيمِهِمْ وَالْقِيَامِ بِوَظَائِفِ التَّكْلِيفِ, فَكَمَّلَ فِي آدَمَ الْعُبُودِيَّتَانِ: عُبُودِيَّةَ التَّعْرِيفِ وَعُبُودِيَّةَ التَّكْلِيفِ, فَعَظُمَتْ مِنَّةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَتَوَفَّرَ إحْسَانُهُ إلَيْهِ.
الخلاصة ان الجنة الي كان سيدنا ادم فيها هي نفس الجنة دار القرار و الثواب.
والله اعلم
قال الفاكهاني كلاماً يتضح به المقام ونصه: يريد أن الجنة التي أعدها الله تعالى دار خلود لأوليائه هي الجنة التي أهبط منها آدم نبيه بذلك على خلاف من يزعم أن التي أهبط منها آدم جنة في الدنيا بأرض عدن، وليست بالجنة التي أعدها الله تعالى لأنبيائه وأوليائه في الآخرة محتجاً على ذلك بأنه وصف جنة أوليائه بدار الخلد والقرار ولا حزن فيها، ومن دخلها لا يخرج لقوله تعالى {وما هم منها بمخرجين} وهذه الصفات منتفية عن جنة آدم لأنه أخرج منها ، والجواب أن صفات الجنة ليست ذاتية لها وإنما هي بفضل الله تعالى، فجاز وصفها بذلك في وقت دون وقت أو يكون وصفها بذلك موقوفاً على شرط فلا يوصف بها قبل الشرط، ومثلهم فيما ذكروه مثل من ينكر أن آدم الذي عصى وأهبط من الجنة ليس أبا البشر وإنما هو رجل سمي باسمه كان في حديقة على ربوة فأهبط منها.
وفي الفواكة الدواني شرح رسالة القيرواني قال :
وَلَمَّا جَرَى خِلافٌ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي يَحْصُلُ فِيهَا النَّظَرُ هَلْ هِيَ فِي الدُّنْيَا أَوْ هِيَ دَارُ الثَّوَابِ ؟ بَيَّنَ الصَّحِيحَ مِنْ الْخِلافِ بِقَوْلِهِ: (وَهِيَ) أَيْ الْجَنَّةُ بِمَعْنَى دَارٍ حَدِيثًا وَأَيَّدَهَا دَارَ خُلُودٍ وَأَكْرَمَ اللَّهُ فِيهَا أَوْلِيَاءَهُ (الَّتِي أُهْبِطَ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ لِبِنَائِهِ لِلْمَفْعُولِ بِمَعْنَى أُنْزِلَ (مِنْهَا آدَم) بِالرَّفْعِ عَلَى النِّيَابَةِ عَنْ الْفَاعِلِ وَمَنَعَ الصَّرْفَ الْعَلَمِيَّةُ وَالْعُجْمَةُ, وَلَوْ قَرَأَ أَهْبَطَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ عَلَى اللَّهِ لَصَحَّ نَصْبُ آدَمَ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ, وَآدَمُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ هُوَ أَبُو الْبَشَرِ, سُمِّيَ بِذَلِكَ لأُدْمَةِ لَوْنِهِ وَهِيَ حُمْرَةٌ تَمِيلُ إلَى سَوَادٍ, وَكُنْيَتُهُ إلَى الْجَنَّةِ أَبُو مُحَمَّدٍ, كَانَ هُبُوطُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ, كَمَا كَانَ خَلْقُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ عِنْدَ الْجُمْهُورِ, وَمِنْهَا أُخْرِجَ وَأُنْزِلَ إلَى الأَرْضِ بِأَرْضِ الْهِنْدِ, وَقِيلَ بِمَا خُلِقَ فِي الأَرْضِ وَرُدَّ إلَيْهَا, وَعَاشَ أَلْفَ سَنَةٍ, وَكَانَتْ وَفَاتُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَدَفَنَهُ وَلَدُهُ شِيثٌ, بِغَارِ أَبِي قَيْسٍ: وَكَانَ طُولُهُ يَوْمَ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ الطِّينِ خَمْسَمِائَةِ ذِرَاعٍ, وَمَاتَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا, وَعَرْضُهُ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ, وَكَانَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ أَرْبَعُ جُمَعٍ مِنْ جُمَعِ الآخِرَةِ, وَكَانَ بَيْنَ دُخُولِهِ الْجَنَّةَ وَخُرُوجِهِ سِتَّةُ أَيَّامٍ, وَسَبَبُ هُبُوطِهِ أَنَّهُ نُهِيَ عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ فَأَكَلَ مِنْهَا, قِيلَ نَاسِيًا, وَقِيلَ مُتَأَوِّلا ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهَا غَيْرُ الَّتِي نُهِيَ عَنْهَا, وَاخْتُلِفَ فِي تِلْكَ الشَّجَرَةِ فَقِيلَ شَجَرَةُ التِّينِ, وَقِيلَ الْحِنْطَةُ, وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ, وَقَصَدَ الْمُصَنِّفُ بِقَوْلِهِ: وَهِيَ الَّتِي أُهْبِطَ مِنْهَا... إلَخْ, الرَّدَّ عَلَى مَنْ يَقُولُ: إنَّ الَّتِي أُهْبِطَ مِنْهَا آدَم جَنَّةٌ فِي الدُّنْيَا بِأَرْضِ عَدَنَ مُحْتَجًّا عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَصَفَ جَنَّةَ أَوْلِيَائِهِ بِدَارِ الْخُلْدِ وَالْقَرَارِ وَالْمُقَامَةِ وَالسَّلامِ وَالْجَزَاءِ, وَلا خَوْفَ فِيهَا وَلا نَصَبَ وَلا لَغْوَ وَلا تَأْثِيمَ وَلا كَدَرَ وَلا حَسَدَ, وَمَنْ دَخَلَهَا لا يَخْرُجُ مِنْهَا, وَهَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْ جَنَّةِ آدَمَ لأَنَّهُ أُخْرِجَ مِنْهَا وَكَذَبَ فِيهَا إبْلِيسُ وَأَثِمَ وَتَكَبَّرَ وَحَسَدَ, وَيَسْتَحِيلُ وَصْفُ اللَّهِ لَهَا بِصِفَةٍ هِيَ عَلامَةٌ عَلَى خِلافِهَا, وَأُجِيبَ عَمَّا اُسْتُدِلَّ بِهِ بِأَنَّ صِفَاتِ الْجَنَّةِ لَيْسَتْ ذَاتِيَّةً لَهَا, بَلْ يَجُوزُ وَصْفُهَا بِذَلِكَ فِي وَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ, أَوْ يَكُونُ وَصْفُهَا بِتِلْكَ الأَوْصَافِ مَوْقُوفًا عَلَى شَرْطٍ فَلا تُوصَفُ بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ الشَّرْطَ, وَلَمَّا كَانَ الْمُرَادُ بِالْجَنَّةِ فِي كَلامِهِ دَارَ الثَّوَابِ عَلَى الصَّحِيحِ, وَكَانَ الْمُرَادُ بِآدَمَ فِي كَلامِهِ أَيْضًا أَبَا الْبَشَرِ وَصَفَهُ .
قَالَ ابْنُ عَطَاءِ اللَّهِ: فَكَانَ مُرَادُ الْحَقِّ مِنْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الأَكْلَ مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ لِيُنْزِلَهُ إلَى الأَرْضِ وَيَسْتَخْلِفَهُ فِيهَا, فَكَانَ هُبُوطًا فِي الصُّورَةِ رُقِيًّا فِي الْمَعْنَى. قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ: وَاَللَّهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ آدَمَ إلَى الأَرْضِ وَاسْتَخْلَفَهُ فِيهَا لِتَنْقِيصِهِ وَإِنَّمَا أَنْزَلَهُ لِيَجْعَلَ لَهُ الْمَزِيَّةَ حَتَّى عَلَى الْمَلائِكَةِ بِتَعْلِيمِهِمْ وَالْقِيَامِ بِوَظَائِفِ التَّكْلِيفِ, فَكَمَّلَ فِي آدَمَ الْعُبُودِيَّتَانِ: عُبُودِيَّةَ التَّعْرِيفِ وَعُبُودِيَّةَ التَّكْلِيفِ, فَعَظُمَتْ مِنَّةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَتَوَفَّرَ إحْسَانُهُ إلَيْهِ.
الخلاصة ان الجنة الي كان سيدنا ادم فيها هي نفس الجنة دار القرار و الثواب.
والله اعلم
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
مواضيع مماثلة
» اصحاب الجنة - انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا - سورة القلم
» الجنة الجزء 2
» ان لم تجدوني في الجنة بينكم فاسالوا عني ( ابن الجوزي )
» الجنة الجزء 2
» ان لم تجدوني في الجنة بينكم فاسالوا عني ( ابن الجوزي )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 23, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الاخ من الرضاع
الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان