زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات
زاد الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ابو حنيفة المفترى عليه
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالسبت نوفمبر 23, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الاخ من الرضاع
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» العصا تنقلب الى مصباح منير
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» قصة بشار بن برد مع الحمار
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الوصية حرام بهذه الطريقة
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالسبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
هل يجوز الاحتفال بعيد الام Emptyالإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان


هل يجوز الاحتفال بعيد الام

اذهب الى الأسفل

هل يجوز الاحتفال بعيد الام Empty هل يجوز الاحتفال بعيد الام

مُساهمة من طرف ابا محمد اسحاق حمدان الثلاثاء فبراير 14, 2012 3:40 am

رقـم الفـتـوى 4025
الموضوع حكم الاحتفال بيوم الأم
التاريخ 11/28/2005
الـمـفـتـــي أمانة الفتوى




السؤال

اطلعنا على الطلب المقيد برقم 538 لسنة 2005م المتضمن السؤال عن حكم الاحتفال بيوم الأم ، وهل هو بدعة ؟

الجواب

الإنسان بنيان الرب ، كرمه الله تعالى لآدميته ؛ فصنعه بيديه ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، وطرد إبليس من رحمتـه لأنه استكبر عن طاعة أمر الله بالسجود له، فكان احترام الآدمية صفة ملائكية قامت حضـارة المسلمين عليها ، وكان إهانة الإنسان وإذلاله واحتقاره نزعة شيطانية إبليسية زلزلت كيان الحضارات التي بنيت عليها ، (فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ) (النحل 26) ، (وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِياًّ مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً) (النساء 119) ، (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) (الكهف 50) . وكما جاء الإسلام بتكريم الإنسان من حيث هو إنسان بغض النظر عن نوعه أو جنسه أو لونه فإنه أضاف إلى ذلك تكريمًا آخر يتعلق بالوظائف التي أقامه الله فيها طبقًا للخصائص التي خلـقه الله عليها، فكان من ذلك تكريم الوالدين اللذين جعلهما الله تعالى سببًا في الوجود ، وقرن شكرهما بشكره ؛ فقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ المَصِيرُ) (لقمان 14) وجعل الأمر بالإحسان إليهما بعد الأمر بعبادته سبحانه وتعالى فقال : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) (الإسراء 23) ، وكان ذلك لأن الله جعلهما السبب الظـاهر في الإيجاد فكانا أعظـم مظهر كوني تجلت فيه صفة الخلق ، وناهيك بذلك شرفًا على شرف وتكريمًا على تكريم .
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يجعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة ، بل ويجعلها مقدمة على الأب في ذلك ؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ : مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : « أُمُّكَ » ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : « ثُمَّ أُمُّكَ » ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : « ثُمَّ أُمُّكَ » ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : « ثُمَّ أَبُوكَ » متفق عليه ، ويقرر الشرع الإسلامي أن العلاقة بين الولد وأمه علاقة عضوية طبعية ؛ فلا تتوقف نسبته إليها على كونها أتت به من نكاح أو سفاح ، بل هي أمه على كل حال ، بخلاف الأبوة التي لا تثبت إلا من طريق شرعي .
ومن مظاهر تكريم الأم الاحتفاء بها وحسن برها والإحسان إليها ، وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم ؛ فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس ؛ فإن البدعة المردودة هي ما أُحدث على خلاف الشرع ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : « مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ » متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ومفهومه أن من أَحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود ، وقد أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يَتَغَنَّوْنَ فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم ، كما في حديث الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث ، وجاء في السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زار قبر أمه السيدة آمنة في أَلْفَيْ مُقَنَّع ، فما رُؤِيَ أَكْثَرَ بَاكِيًا مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ . رواه الحاكم وصححه وأصله في مسلم .
إن معنى الأمومة عند المسلمين هو معنًى رفيع ، له دلالته الواضحة في تراثهم اللغوي ؛ فالأم في اللغة العربية تُطلق على الأصل ، وعلى المسكن ، وعلى الرئيس ، وعلى خادم القوم الذي يلي طعامهم وخدمتهم – وهذا المعنى الأخير مروي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه وهو من أهل اللغة – ، قال ابن دُرَيد : وكل شيء انضمت إليه أشياء من سائر ما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء " أمًّا " . ولذلك سميت مكة " أم القرى " ؛ لأنها توسطت الأرض ، ولأنها قبلة يؤمها الناس ، ولأنها أعظم القرى شأنًا ، ولما كانت اللغة هي وعاء الفكر فإن مردود هذه الكلمة عند المسلم ارتبط بذلك الإنسان الكريم الذي جعل الله فيه أصل تكوين المخلوق البشري ، ثم وطَّنه مسكنًا له ، ثم ألهمه سياسته وتربيته ، وحبب إليه خدمته والقيام على شئونه ، فالأم في ذلك كله هي موضع الحنان والرحمة الذي يأوي إليه أبناؤها . وكما كان هذا المعنى واضحًا في أصل الوضع اللغوي والاشتقاق من جذر الكلمة في اللغة فإن موروثنا الثقافي يزيده نصاعةً ووضوحًا وذلك في الاستعمال التركيبي " لصلة الرحم " حيث جُعِلَت هذه الصفة العضوية في الأم رمزًا للتواصل العائلي الذي كانت لَبِنَاتُه أساسًا للاجتماع البشري ؛ إذ ليس أحدٌ أحق وأولى بهذه النسبة من الأم التي يستمر بها معنى الحياة وتتكون بها الأسرة وتتجلى فيها معاني الرحمة . ويبلغ الأمر تمامه وكماله بذلك المعنى الديني البديع الذي يصوره النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله : « الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، تَقُولُ : مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ » متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وفي الحديث القدسي : « قَالَ اللَّهُ عز وجل : أَنَا اللَّهُ ، وَأَنَا الرَّحْمَنُ ، خَلَقْتُ الرَّحِمَ ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي ؛ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ » رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه .
وبتجلي هذا المعنى الرفيع للأمومة عندنا مدلولاً لغويًّا وموروثًا ثقافيًّا ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها ، فأصبح يلهث وراء هذه المناسبات ويتعطش إلى إقامتها ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه وصارت مثل هذه الأعياد أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه " بالتسول العاطفي " من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه .
ومع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها ، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث على الأسى والأسف ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأسوة الحسنة حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها من كل أحد حتى ولو كان على غير دينه ؛ فلما أُتِيَ بسبايا طَيِّء كانت ابنة حاتم الطائي في السبي ؛ فقالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا محمد ! إن رأيتَ أن تُخَلِّيَ عني ولا تُشْمِت بي أحياء العرب ؛ فإني ابنة سيد قومي ، وإن أبي كان يحمي الذِّمار ، ويَفُكُّ العاني ، ويُشبع الجائع ، ويكسو العاري ، ويَقري الضيف ، ويطعم الطعام ، ويُفشي السلام ، ولم يَرُدّ طالب حاجة قط . وأنا ابنة حاتم طَيِّء . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « يَا جَارِيَةُ ! هَذِهِ صِفَةُ المُؤْمِنِينَ حَقًّا ، لَوْ كَانَ أَبُوكِ مُؤْمِنًا لَتَرَحَّمْنَا عَلَيْهِ ؛ خَلُّوا عَنْهَا فَإِنَّ أَبَاهَا كَانَ يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ ، وَالله تَعَالَى يُحِبُّ مَكَارِمَ الأخْلاقِ » ، فقام أبو بُردة ابن نِيار رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ! والله يحب مكارم الأخلاق ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ أَحَدٌ إِلاَّ بِحُسْنِ الخُلُقِ » أخرجه البيهقي من حديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وقال عليه الصلاة والسلام : « لَقَدْ شَهِدْتُ فِي دَارِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ حِلْفًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ وَلَوْ أُدْعَى بِهِ فِي الإِسْلاَمِ لأَجَبْتُ » أخرجه البيهقي عن طلحة بن عبد الله بن عوف ، وعليه فإن الاحتفال بيوم الأم أمر جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه ، والبدعة المردودة إنما هي ما أُحدث على خلاف الشرع ، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا ولا إثم على فاعله .
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ابا محمد اسحاق حمدان
ابا محمد اسحاق حمدان

عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى