بحـث
المواضيع الأخيرة
تأملات في سوره العصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تأملات في سوره العصر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله ، بلغ الرسالة وأدى األأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك . اللهم صلى عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :-
فهذه تأملات فى سورة العصر ، تلك السورة العظيمة المعانى كثيرة العبر والعظات على قصر آياتها، قال العلماء أنها حوت جميع الشرائع والأحكام التى يدور حولها الإسلام، قال عنها الأمام الشافعى رحمه الله تعالى :" لوتدبر الناس هذه السور لوسعتهم" وفى رواية أخرى " لولم ينزل الله على الناس إلا هذه السورة لكفتهم"
قال الله تعالى :" وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "
والعصر : الواو هنا للقسم والله يقسم بمايشاء من مخلوقاته فهو لا يقسم إلا بشئ فيه سر عظيم ، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم أويحلف إلا بالله تعالى لأن ذلك شرك وكفر كما أخبر بذلك النبى صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" فعلى هذا فإنه لايجوز الحلف بالجاه ولا بالولد ولابالنعمة ولابالطلاق ولابالحرام بل لايجوز الحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم الذى هو خير البشر وأفضل الرسل .
أقسم الله بالعصر وأختلف أهل العلم فى العصر فمنهم من قال إنه آخر النهار ومنهم من قال إنه الزمن والعمر الذى يعيش فيه الإنسان والراجح أنه القول الثانى ،فمن عظم عمرالإنسان ومكانته وأهميته أقسم الله به لينبهنا على خطورته لذلك حرص النبى صلى الله عليه وسلم على بيان ذلك وأخبرنا أن هذا العمر الذى نعيشه فى هذه الدنيا أنما نحن محاسبون عليه يوم القيامة فقال صلى الله عليه وسلم :" لن تزولا قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر منها شبابه فيما أبلاه وعمره فيما افناه ".
أقسم الله بالعصر على أن الإنسان لفى خسر فكل الناس فى خسار إلا من إستثناه الله تعالى ، يقول العلامة الشيخ عبد الرحمن بن السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيره لهذه السورة :" والخسار مراتب متعددة متفاوتة فقد يكون خاسراً مطلقاً كالذى خسر الدنيا والأخرة وفاته النعيم واستحق الجحيم ، وقد يكون خاسراً من بعض الوجوه لهذا عمم الخسار على كل الناس " إنتهى كلامه.
ولعل من أكبرأسباب الخسار فى الدنيا والأخرة مبارزة الله بالمعاصى والجهر بها والركون إليها والتلذذ بها ، وإن من أكبر المعاصى التى توجب الخزى والخسار فى الدنيا والأخرة هى جريمة الشرك بالله تعالى ذلك لأن الشرك ظلم عظيم وجريمة نكراء شنعاء فى حق المولى عز جل قال الله تعالى فى وصية لقمان لإبنه :- "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"
ولأجل بيان هذا الأمر للناس وتوجيههم نحو عبادة الله وحده أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وأقام الحجة
قال تعالى "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" والشاهد أن الشرك من أعظم أسباب الخسار فى الدنيا والأخرة قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " والخطاب هنا للنبى صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده فالعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب. ولبيان أن الشرك ذنب عظيم سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن أى الذنب أعظم قال :" أن تجعل لله نداً وهو خلقك " ثم بعد ذلك تتفاوت المعاصى فى إدخال الناس فى الخسار فعقوق الوالدين وترك الصلاة والزنى وشرب الخمر والسرقة وقطع الرحم وغيرها من المعاصى تدخل الأنسان فى دائرة الخسار إلا من رحم الله تعالى .
والله سبحانه وتعالى أستثنى بعض الناس وأخرجهم من دائرة الخسار فقال :" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " فهذه أربع صفات من أتصف بها نجا وفاز وربح فى الدنيا والأخرة .
الصفة الأولى : الإيمان والإيمان هو ماوقر فى القلب وصدقه العمل , وهو قول بالسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان ، وهو يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصى ، وهو بضع ستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لاإله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
الصفة الثانية: العمل الصالح وهو باب واسع يندرج فيه كل مايحب الله ويرضى وأعلى الأعمال الصالحة وأزكاها وأجلها إفراد العبادة لله وحده وتنزيهه عن الشريك والولد فذاك أفضل العمل الصالح ثم بعد ذلك يأتى الإنسان بسائر القربات من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وبر وصلة.
الصفة الثالثة : التواصى بالحق وهو شعيرة عظيمة لما أضعناها ضاعت بيوتنا فدخلها الشر وضاعت مدارسنا فتسلط عليها من لايخاف الله وضاعت شوارعنا فرأينا فيها الكاسيات العاريات يتمخترن وكأن الله لايراهن . لما تركنا هذه الشعيرة شعيرة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تسلط علينا الفساق والفجرة فأفسدوا أولادنا وبناتنا ، هذه الشعيرة التى من أجلها كان لهذه الأمة الخيرية قال الله تعالى :-
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ".
الصفة الرابعة : التواصى بالصبر وهو على ثلاثة مراتب : أن تصبر على طاعة الله ن وأن تصبر عن محارم الله ، وأن تصبر على أقدار الله .
هذه أربع أمور قال عنها العلامة بن السعدى رحمه الله : " فبالأمرين الأولين ينصلح حال الفرد ، وبالأمرين الأخرين يُصلح غيره ، وبالأمور الأربع ينصلح حال الناس جميعاً"
::
::
::
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله ، بلغ الرسالة وأدى األأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك . اللهم صلى عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :-
فهذه تأملات فى سورة العصر ، تلك السورة العظيمة المعانى كثيرة العبر والعظات على قصر آياتها، قال العلماء أنها حوت جميع الشرائع والأحكام التى يدور حولها الإسلام، قال عنها الأمام الشافعى رحمه الله تعالى :" لوتدبر الناس هذه السور لوسعتهم" وفى رواية أخرى " لولم ينزل الله على الناس إلا هذه السورة لكفتهم"
قال الله تعالى :" وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "
والعصر : الواو هنا للقسم والله يقسم بمايشاء من مخلوقاته فهو لا يقسم إلا بشئ فيه سر عظيم ، أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم أويحلف إلا بالله تعالى لأن ذلك شرك وكفر كما أخبر بذلك النبى صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" فعلى هذا فإنه لايجوز الحلف بالجاه ولا بالولد ولابالنعمة ولابالطلاق ولابالحرام بل لايجوز الحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم الذى هو خير البشر وأفضل الرسل .
أقسم الله بالعصر وأختلف أهل العلم فى العصر فمنهم من قال إنه آخر النهار ومنهم من قال إنه الزمن والعمر الذى يعيش فيه الإنسان والراجح أنه القول الثانى ،فمن عظم عمرالإنسان ومكانته وأهميته أقسم الله به لينبهنا على خطورته لذلك حرص النبى صلى الله عليه وسلم على بيان ذلك وأخبرنا أن هذا العمر الذى نعيشه فى هذه الدنيا أنما نحن محاسبون عليه يوم القيامة فقال صلى الله عليه وسلم :" لن تزولا قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر منها شبابه فيما أبلاه وعمره فيما افناه ".
أقسم الله بالعصر على أن الإنسان لفى خسر فكل الناس فى خسار إلا من إستثناه الله تعالى ، يقول العلامة الشيخ عبد الرحمن بن السعدى رحمه الله تعالى فى تفسيره لهذه السورة :" والخسار مراتب متعددة متفاوتة فقد يكون خاسراً مطلقاً كالذى خسر الدنيا والأخرة وفاته النعيم واستحق الجحيم ، وقد يكون خاسراً من بعض الوجوه لهذا عمم الخسار على كل الناس " إنتهى كلامه.
ولعل من أكبرأسباب الخسار فى الدنيا والأخرة مبارزة الله بالمعاصى والجهر بها والركون إليها والتلذذ بها ، وإن من أكبر المعاصى التى توجب الخزى والخسار فى الدنيا والأخرة هى جريمة الشرك بالله تعالى ذلك لأن الشرك ظلم عظيم وجريمة نكراء شنعاء فى حق المولى عز جل قال الله تعالى فى وصية لقمان لإبنه :- "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"
ولأجل بيان هذا الأمر للناس وتوجيههم نحو عبادة الله وحده أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وأقام الحجة
قال تعالى "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" والشاهد أن الشرك من أعظم أسباب الخسار فى الدنيا والأخرة قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " والخطاب هنا للنبى صلى الله عليه وسلم ولأمته من بعده فالعبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب. ولبيان أن الشرك ذنب عظيم سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن أى الذنب أعظم قال :" أن تجعل لله نداً وهو خلقك " ثم بعد ذلك تتفاوت المعاصى فى إدخال الناس فى الخسار فعقوق الوالدين وترك الصلاة والزنى وشرب الخمر والسرقة وقطع الرحم وغيرها من المعاصى تدخل الأنسان فى دائرة الخسار إلا من رحم الله تعالى .
والله سبحانه وتعالى أستثنى بعض الناس وأخرجهم من دائرة الخسار فقال :" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " فهذه أربع صفات من أتصف بها نجا وفاز وربح فى الدنيا والأخرة .
الصفة الأولى : الإيمان والإيمان هو ماوقر فى القلب وصدقه العمل , وهو قول بالسان وتصديق بالجنان وعمل بالجوارح والأركان ، وهو يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصى ، وهو بضع ستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لاإله إلا الله وأدناه إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
الصفة الثانية: العمل الصالح وهو باب واسع يندرج فيه كل مايحب الله ويرضى وأعلى الأعمال الصالحة وأزكاها وأجلها إفراد العبادة لله وحده وتنزيهه عن الشريك والولد فذاك أفضل العمل الصالح ثم بعد ذلك يأتى الإنسان بسائر القربات من صلاة وزكاة وصيام وحج وعمرة وبر وصلة.
الصفة الثالثة : التواصى بالحق وهو شعيرة عظيمة لما أضعناها ضاعت بيوتنا فدخلها الشر وضاعت مدارسنا فتسلط عليها من لايخاف الله وضاعت شوارعنا فرأينا فيها الكاسيات العاريات يتمخترن وكأن الله لايراهن . لما تركنا هذه الشعيرة شعيرة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تسلط علينا الفساق والفجرة فأفسدوا أولادنا وبناتنا ، هذه الشعيرة التى من أجلها كان لهذه الأمة الخيرية قال الله تعالى :-
"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ".
الصفة الرابعة : التواصى بالصبر وهو على ثلاثة مراتب : أن تصبر على طاعة الله ن وأن تصبر عن محارم الله ، وأن تصبر على أقدار الله .
هذه أربع أمور قال عنها العلامة بن السعدى رحمه الله : " فبالأمرين الأولين ينصلح حال الفرد ، وبالأمرين الأخرين يُصلح غيره ، وبالأمور الأربع ينصلح حال الناس جميعاً"
::
::
::
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
el8ά6ωa- عدد المساهمات : 29
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
رد: تأملات في سوره العصر
جزاك الله خيرا
النووي- عدد المساهمات : 211
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 23, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الاخ من الرضاع
الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان