بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
هل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم امهات المومنات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم امهات المومنات
تفسير ابن كثير
وقوله: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام والتوقير والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن، ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع، وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين، كما هو منصوص الشافعي في المختصر، وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم. وهل يقال لمعاوية وأمثاله: خال المؤمنين؟ فيه قولان للعلماء. ونص الشافعي على أنه لا يقال ذلك. وهل يقال لهن: أمهات المؤمنات، فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا؟ فيه قولان: صح عن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت: لا يقال ذلك. وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي، رحمه الله.
تفسير القرطبي
الثالثة - قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين، أي في وجوب التعظيم والمبرة والاجلال وحرمة النكاح على الرجال، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الامهات.
وقيل: لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الامهات أنزلن منزلة الامهات، ثم هذه الامومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني.
وجاز تزويج بناتهن، ولا يجعلن أخوات للناس.
وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير (1) إن شاء الله تعالى.
واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة، على قولين: فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها: يا أمة، فقالت لها: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم.
قال ابن العربي: وهو الصحيح.
قلت: لا فائدة في اختصاص الحصر في الاباحة للرجال دون النساء، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء.
يدل عليه صدر الآية: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم "، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة.
تفسير البغوي
واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات؟ قيل: كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا.
وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء، روى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها: قالت يا أُمّه! فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم (4) فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن.
تفسير الالوسي
وفي «المواهب» أن في جواز النظر إليهن وجهين أشهرهما المنع ، ولكون وجه الشبه مجموع ما ذكر قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لامرأة قالت لها يا أمه : أنا أم رجالكم لا أم نسائكم أخرجه ابن سعد . وابن المنذر . والبيهقي في «سننه» عنها ، ولا ينافي هذا استحقاق التعظيم منهن أيضاً .
وأخرج ابن سعد عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت أنا أم الرجال منكم والنساء وعليه يكون ما ذكر وجه الشبه بالنسبة إلى الرجال وأما بالنسبة إلى النساء فهو استحقاق التعظيم ،
تفسير البيضاوي
{ وأزواجه أمهاتهم } منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها : لسنا أمهات النساء .
تفسير الكشاف{ وأزواجه أمهاتهم } تشبيه لهنّ بالأمهات في بعض الأحكام ، وهو وجوب تعظيمهنّ واحترامهن ، وتحريم نكاحهن : قال الله تعالى : { وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً } [ الأحزاب : 53 ] وهنّ فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها : لسنا أمهات النساء . تعني أنهنّ إنما كنّ أمّهات الرجال ، لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمّهاتهم . والدليل على ذلك : أنّ هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهنّ ، وكذلك لم يثبت لهنّ سائر أحكام الأمهات .
النكت و العيون
الثاني : أن هذا حكم يختص بالرجال المؤمنين دون النساء لاختصاص الحظر والإباحة بالرجال دون النساء . وقد روى الشعبي عن مسروق عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أماه فقالت لست بأم لك أنا أم رجالكم .
كتاب روضة الطالبين
ومنه أن أزواجه أمهات المؤمنين سواء من ماتت تحته صلى الله عليه وسلم ومن مات عنها وهي تحته وذلك في تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن وطاعتهن لا في النظر والخلوة ولا يقال بناتهن أخوات المؤمنين ولا آباؤهن وأمهاتهن أجداد وجدات المؤمنين ولا إخوتهن وأخواتهن أخوال المؤمنين وخالاتهم وحكى أبو الفرج الزاز وجها أنه يطلق إسم الأخوة على بناتهن وإسم الخؤولة على إخوتهن وأخواتهن لثبوت حرمة الأمومة لهن وهذا ظاهر لفظ المختصر قلت قال البغوي كن أمهات المؤمنين من الرجال دون النساء روي ذلك عن عائشة رضي الله عنها وهذا جار على الصحيح عند أصحابنا وغيرهم من أهل الأصول أن النساء لا يدخلن في خطاب الرجال وحكى الماوردي في تفسيره خلافا في كونهن أمهات المؤمنات وهو خارج على مذهب من أذخلهن في خطاب الرجال قال البغوي وكان النبي صلى الله عليه وسلم أبا للرجال والنساء جميعاً وقال الواحدي من أصحابنا قال بعض أصحابنا لا يجوز أن يقال هو أبو المؤمنين لقول الله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم قال نص الشافعي على أنه يجوز أن يقال هو أبو المؤمنين أي في الحرمة ومعنى الآية ليس أحد من رجالكم ولد صلبه وجلله أعلم.
من فتاوى الازهر
المفتي
عطية صقر .
السؤال
لماذا جعل الله زوجات النبى صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فى قوله { وأزواجه أمهاتهم } ولم يجعل النبى أباهم فى قوله { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } ؟
الجواب
جعل الله سبحانه زوجات الرسول أمهات المؤمنين بقوله { وأزواجه أمهاتهم } الأحزاب : 6 ، ولا يقال لهن : أمهات المؤمنات كما روى البيهقى فى سننه عن عائشة رضى الله عنها ، وذلك فى نطاق خاص وليس فى كل الأحوال ، فيحرم التزوج منهن بقوله تعالى { ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما } الأحزاب : 53 .
فالعلة هنا هى الزوجية للرسول وليست الأمومة، ولسن كالأمهات فى النظر إليهن والخلوة معهن ونقض الوضوء باللمس والتوارث وفى زواج بناتهن ، فقد تزوج على فاطمة وعثمان من رقية ثم من أم كلثوم ، وهن بنات السيدة خديجة أم المؤمنين .
السنن الكبرى للبيهقي
أخبرنا علـيُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبْدَانَ أنبأ أحمد بن عبـيد ثنا ابن أبـي قماشٍ ثنا ابنُ عَائِشَةَ ثنا أبو عَوَانَةَ عن فِرَاسٍ عن عامر عن مَسْرُوقٍ عن عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ امرأةً قالتْ لَهَا: يا أُمَّهْ، فقالتْ: أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ لستُ بأُمِّكِ.
كتاب تلخيص الحبير
ولا يقال لبناتهن أخوات المؤمنين ولا لأخواتهن خالات المؤمنين قلت فيه أثر عن عائشة قالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم أخرجه البيهقي
كتاب عمدة القاري
وهل يقال فيهن أمهات المؤمنات؟ فيه خلاف، والأصح أنه لا يقال بناء على الأصح: إنهن لا يدخلن في خطاب الرجال، وعن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت: أنا أم رجالكم لا أم النساء .
بعد استعراض اقوال العلماء
نرى الجمهور او نقول شبه اجماع على ان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن ام الرجال و لسن اما للنساء
وذلك لاجل حرمة الزواج بهن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
و اقول يبقى الاحترام والإكرام والتوقير والإعظام لهن رضى الله عنهم من كلا الطرفين الرجال و النساء لانهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الاخرة كما اخبر الصادق المصدوق
و الله اعلم
وقوله: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام والتوقير والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن، ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع، وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين، كما هو منصوص الشافعي في المختصر، وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم. وهل يقال لمعاوية وأمثاله: خال المؤمنين؟ فيه قولان للعلماء. ونص الشافعي على أنه لا يقال ذلك. وهل يقال لهن: أمهات المؤمنات، فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا؟ فيه قولان: صح عن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت: لا يقال ذلك. وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي، رحمه الله.
تفسير القرطبي
الثالثة - قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين، أي في وجوب التعظيم والمبرة والاجلال وحرمة النكاح على الرجال، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الامهات.
وقيل: لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الامهات أنزلن منزلة الامهات، ثم هذه الامومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني.
وجاز تزويج بناتهن، ولا يجعلن أخوات للناس.
وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير (1) إن شاء الله تعالى.
واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة، على قولين: فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها: يا أمة، فقالت لها: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم.
قال ابن العربي: وهو الصحيح.
قلت: لا فائدة في اختصاص الحصر في الاباحة للرجال دون النساء، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء.
يدل عليه صدر الآية: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم "، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة.
تفسير البغوي
واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات؟ قيل: كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا.
وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء، روى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها: قالت يا أُمّه! فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم (4) فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن.
تفسير الالوسي
وفي «المواهب» أن في جواز النظر إليهن وجهين أشهرهما المنع ، ولكون وجه الشبه مجموع ما ذكر قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لامرأة قالت لها يا أمه : أنا أم رجالكم لا أم نسائكم أخرجه ابن سعد . وابن المنذر . والبيهقي في «سننه» عنها ، ولا ينافي هذا استحقاق التعظيم منهن أيضاً .
وأخرج ابن سعد عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أنها قالت أنا أم الرجال منكم والنساء وعليه يكون ما ذكر وجه الشبه بالنسبة إلى الرجال وأما بالنسبة إلى النساء فهو استحقاق التعظيم ،
تفسير البيضاوي
{ وأزواجه أمهاتهم } منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها : لسنا أمهات النساء .
تفسير الكشاف{ وأزواجه أمهاتهم } تشبيه لهنّ بالأمهات في بعض الأحكام ، وهو وجوب تعظيمهنّ واحترامهن ، وتحريم نكاحهن : قال الله تعالى : { وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً } [ الأحزاب : 53 ] وهنّ فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها : لسنا أمهات النساء . تعني أنهنّ إنما كنّ أمّهات الرجال ، لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمّهاتهم . والدليل على ذلك : أنّ هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهنّ ، وكذلك لم يثبت لهنّ سائر أحكام الأمهات .
النكت و العيون
الثاني : أن هذا حكم يختص بالرجال المؤمنين دون النساء لاختصاص الحظر والإباحة بالرجال دون النساء . وقد روى الشعبي عن مسروق عن عائشة أن امرأة قالت لها يا أماه فقالت لست بأم لك أنا أم رجالكم .
كتاب روضة الطالبين
ومنه أن أزواجه أمهات المؤمنين سواء من ماتت تحته صلى الله عليه وسلم ومن مات عنها وهي تحته وذلك في تحريم نكاحهن ووجوب احترامهن وطاعتهن لا في النظر والخلوة ولا يقال بناتهن أخوات المؤمنين ولا آباؤهن وأمهاتهن أجداد وجدات المؤمنين ولا إخوتهن وأخواتهن أخوال المؤمنين وخالاتهم وحكى أبو الفرج الزاز وجها أنه يطلق إسم الأخوة على بناتهن وإسم الخؤولة على إخوتهن وأخواتهن لثبوت حرمة الأمومة لهن وهذا ظاهر لفظ المختصر قلت قال البغوي كن أمهات المؤمنين من الرجال دون النساء روي ذلك عن عائشة رضي الله عنها وهذا جار على الصحيح عند أصحابنا وغيرهم من أهل الأصول أن النساء لا يدخلن في خطاب الرجال وحكى الماوردي في تفسيره خلافا في كونهن أمهات المؤمنات وهو خارج على مذهب من أذخلهن في خطاب الرجال قال البغوي وكان النبي صلى الله عليه وسلم أبا للرجال والنساء جميعاً وقال الواحدي من أصحابنا قال بعض أصحابنا لا يجوز أن يقال هو أبو المؤمنين لقول الله تعالى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم قال نص الشافعي على أنه يجوز أن يقال هو أبو المؤمنين أي في الحرمة ومعنى الآية ليس أحد من رجالكم ولد صلبه وجلله أعلم.
من فتاوى الازهر
المفتي
عطية صقر .
السؤال
لماذا جعل الله زوجات النبى صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين فى قوله { وأزواجه أمهاتهم } ولم يجعل النبى أباهم فى قوله { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } ؟
الجواب
جعل الله سبحانه زوجات الرسول أمهات المؤمنين بقوله { وأزواجه أمهاتهم } الأحزاب : 6 ، ولا يقال لهن : أمهات المؤمنات كما روى البيهقى فى سننه عن عائشة رضى الله عنها ، وذلك فى نطاق خاص وليس فى كل الأحوال ، فيحرم التزوج منهن بقوله تعالى { ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما } الأحزاب : 53 .
فالعلة هنا هى الزوجية للرسول وليست الأمومة، ولسن كالأمهات فى النظر إليهن والخلوة معهن ونقض الوضوء باللمس والتوارث وفى زواج بناتهن ، فقد تزوج على فاطمة وعثمان من رقية ثم من أم كلثوم ، وهن بنات السيدة خديجة أم المؤمنين .
السنن الكبرى للبيهقي
أخبرنا علـيُّ بنُ أحمدَ بنِ عَبْدَانَ أنبأ أحمد بن عبـيد ثنا ابن أبـي قماشٍ ثنا ابنُ عَائِشَةَ ثنا أبو عَوَانَةَ عن فِرَاسٍ عن عامر عن مَسْرُوقٍ عن عائشةَ رضي الله عنها أَنَّ امرأةً قالتْ لَهَا: يا أُمَّهْ، فقالتْ: أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ لستُ بأُمِّكِ.
كتاب تلخيص الحبير
ولا يقال لبناتهن أخوات المؤمنين ولا لأخواتهن خالات المؤمنين قلت فيه أثر عن عائشة قالت أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم أخرجه البيهقي
كتاب عمدة القاري
وهل يقال فيهن أمهات المؤمنات؟ فيه خلاف، والأصح أنه لا يقال بناء على الأصح: إنهن لا يدخلن في خطاب الرجال، وعن عائشة، رضي الله عنها، أنها قالت: أنا أم رجالكم لا أم النساء .
بعد استعراض اقوال العلماء
نرى الجمهور او نقول شبه اجماع على ان زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن ام الرجال و لسن اما للنساء
وذلك لاجل حرمة الزواج بهن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
و اقول يبقى الاحترام والإكرام والتوقير والإعظام لهن رضى الله عنهم من كلا الطرفين الرجال و النساء لانهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الاخرة كما اخبر الصادق المصدوق
و الله اعلم
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
رد: هل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم امهات المومنات
عندي إشكالات والله يعينكم يآشيخ أرجوآ أن تجيبوني عليهآ ..
أولا :
أخرج ابن سعد كما في الدرر المنثور عنها أي عائشة أنها قالت : "أنا أم الرجال منكم والنساء" ؟؟
فكيف نقول بأنها رضي الله عنها اما للرجال دون النساء ؟؟
قال الله تعالى (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) فلفظة "المؤمنين" تشمل الرجال والنساء قطعا ، فقوله (وأزواجه) جمع عائد على (المؤمنين) قال الحافظ في "الفتح" "وهو الراجح" وكذلك رجحه القرطبي وعامة المفسرين . وأمومة أمهات المؤمنين إنما هي أمومة حرمة وتوقير ، مع تحريم نكاحهن ..
إذآ لفظة المؤمنين تشمل الرجال والنساء وهناك آيات كثيرة دالة على ذلك [ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ] ..
وايضا الحرمة والتوقير لاتكون للرجال دون النساء ؟؟
وجزاكم الله خير ..
عدل سابقا من قبل الرميصاء في الأحد يونيو 10, 2012 9:56 pm عدل 1 مرات (السبب : خطأ املائي)
الرميصاء- عدد المساهمات : 3
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 27/05/2012
رد: هل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم امهات المومنات
جزاك الله خيرا اختي الرميصاء
فلو نظرتي الى اخر سطرين سوف ترين ان راي هو :
و اقول يبقى الاحترام والإكرام والتوقير والإعظام لهن رضى الله عنهم من كلا الطرفين الرجال و النساء لانهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الاخرة كما اخبر الصادق المصدوق
و بارك الله فيك
فلو نظرتي الى اخر سطرين سوف ترين ان راي هو :
و اقول يبقى الاحترام والإكرام والتوقير والإعظام لهن رضى الله عنهم من كلا الطرفين الرجال و النساء لانهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الاخرة كما اخبر الصادق المصدوق
و بارك الله فيك
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
مواضيع مماثلة
» طول النبي ـ قوام النبي ـ وصف النبي صلى الله عليه وسلم
» اختار النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله تعالى على الخلود في الأرض
» خاتم النبي صلى الله عليه وسلم
» اختار النبي صلى الله عليه وسلم ما عند الله تعالى على الخلود في الأرض
» خاتم النبي صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت نوفمبر 23, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الاخ من الرضاع
الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان