بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ضعف احاديث البطيخ
صفحة 1 من اصل 1
ضعف احاديث البطيخ
[size=18][size=12]
احب ان انبه بان احاديث اكل النبي صلى الله عليه وسلم البطيخ فثابه و لكن فضائل البطيخ فليست بصحيحه و اليكم اقوال بعض العلماء فيها
باب البطيخ والرطب
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك.
( كتاب مجمع الزوائد و منبع الفوايد )
حديث: البطيخ وفضائله، صنف فيه أبو عمرو النوقافي جزءاً وأحاديثه باطلة، قال أبو القاسم التيمي: فيما أجاب به أبا موسى المديني، لا تزيده كثرة الطرق إلا ضعفاً، وقال النووي: إنه غير صحيح.
( كتاب المقاصد الحسنه )
حديث: الطبيخ، الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الطبيخ والرطب فيأكله: هكذا وقع في أصل من مسند الحميدي اعتمدت عليه في ترتيبي له، ولكنه في أصل آخر قديم كالجادة وهو الذي رواه إسحاق بن أبي إسرائيل وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن النصور الجواز وعباس بن الفضل عن ابن عيينة وكلها عند المستغفري إلا آخرها فعند أبي نعيم كلاهما في الطب، وهكذا رواه إبراهيم بن حميد وداود الطائي وسفيان الثوري وعيسى بن يونس وهمام ووهيب عن هشام فالأول والخامس عند أبي نعيم في الطب والثاني عنده في الحلية والثالث والأخير عند المستغفري والرابع عند أبي نعيم في الطب وابن حبان في صحيحه وكذا عنده الثالث نعم رواه أبو عمر والنوقاني في فضل البطيخ له من حديث سعيد بن عبد الرحمن فقال بالطبيخ أو بالبطيخ وأخرجه عثمان الدارمي في الأطعمة عن سهل بن بكار عن وهيب بلفظ: كان يعجبه أن يجمع بين الطبيخ والرطب وكذا رواه أبو داود في سننه من حديث أبي أسامة عن هشام بلفظ: كان يأكل البطيخ بالرطب، وزاد فيه فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا، ورواه يزيد بن رومان عن الزهري عن عروة بتقديم الطاء، كما قال أبو عمرو النوقاني والبختري رابع حديثه، وبتأخيرها كما للنسائي في الوليمة، فكأنه كان عند هشام باللفظين، وكذا رواه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن عبد الرحمن الشامي عن أحمد بن حنبل عن وهب بن جرير عن حازم، حدثنا أبي، وسمعت حميداً يحدث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الطبيخ، أو البطيخ بالرطب، وقال عقبه: الشك من أحمد، قلت وفيه نظر، وكأن إنما أراد بيان كونه مروياً بهما، فق رواه مسلم بن إبراهيم عن جرير، بالطبيخ بدون شك، أخرجه أبو نعيم، وكذا أبو بكر الشافعي في الفوائد الغيلانيات، وهكذا أخرجه أبو يعلى في مسنده من حديث حبان بن هلال عن جرير ولفظه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الطبيخ والرطب، ورواه عثمان الدارمي في الأطعمة عن مسلم بن إبراهيم كالجادة لكن حديث وهب عند الترمذي في الشمائل والنسائي في الوليمة. بلفظ، كان يجمع بين الخبز والرطب، وهو الذي رأيته في الموضعين من مسند أحمد عن وهب، وحينئذ فالظاهر أنه من حديثه عنه خارج المسند، وأنه كان عند جرير باللفظين وباللغتين، ورواه عثمان الدارمي في الأطعمة من حديث يعقوب بن الوليد المدني عن أبي حازم عن سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يأكل الطبيخ بالرطب، وإلى غيرها من الروايات، وبالجملة فقد ثبت الحديث أيضاً بتقديم الطاء على المبالغة في البطيخ، وهي لغة حكاها صاحب المحكم فائدة قد مضى التنصيص على حكمة ذلك، وأما كيفية ما كان يفعل، فيروى في حديث عن أنس أنه كان يأخذ الرطب بيمينه، والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ، وكان أحب الفاكهة إليه، أخرجه الطبراني في الأوسط؛ وأبو الشيخ في الأخلاق النبوية، وأبو عمر والنوقاني في البطيخ، وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت في يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قثاء وفي شماله رطبات، وهو يأكل من ذا مرة، ومن ذا مرة، رواه الطبراني أيضاً في الأوسط وهما ضعيفان.
( كتاب المقاصد الحسنه )
أحاديث البطيخ وفضائله، والباقلاء، والعدس، والأرز ليس فيها شيء ثابت. ( كتاب الدرر المنتثر في الاحاديث المشتهره )
(البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ، ويذهب بالداء أصلا) ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم وقال شاذ لا يصلح.
( كتاب كشف الخفا )
(البطيخ وفضائله) قال في المقاصد صنف فيه أبو عمر التوقاتي جزءا وأحاديثه باطلة ، وكذا قال الزركشي وقال القاري أما فضائله فكذلك ، وأما ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم أكله فثابت ، لا سيما مع الرطب كما في الشمائل للترمذي وغيره وقال أبو القاسم التيمي فيما أجاب به أبا موسى المديني لا تزيده كثرة الطرق إلا ضعفا ، وقال النووي حديث أكل البطيخ والباقلاء والعدس والأرز ليس شئ منها بصحيح ، وقال في الدرر أحاديث البطيخ وفضائله والباقلاء والأرز ليس فيها شئ ثابت انتهى.
( كتاب كشف الخفا )
والله اعلم
باب البطيخ والرطب
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك.
( كتاب مجمع الزوائد و منبع الفوايد )
حديث: البطيخ وفضائله، صنف فيه أبو عمرو النوقافي جزءاً وأحاديثه باطلة، قال أبو القاسم التيمي: فيما أجاب به أبا موسى المديني، لا تزيده كثرة الطرق إلا ضعفاً، وقال النووي: إنه غير صحيح.
( كتاب المقاصد الحسنه )
حديث: الطبيخ، الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الطبيخ والرطب فيأكله: هكذا وقع في أصل من مسند الحميدي اعتمدت عليه في ترتيبي له، ولكنه في أصل آخر قديم كالجادة وهو الذي رواه إسحاق بن أبي إسرائيل وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن النصور الجواز وعباس بن الفضل عن ابن عيينة وكلها عند المستغفري إلا آخرها فعند أبي نعيم كلاهما في الطب، وهكذا رواه إبراهيم بن حميد وداود الطائي وسفيان الثوري وعيسى بن يونس وهمام ووهيب عن هشام فالأول والخامس عند أبي نعيم في الطب والثاني عنده في الحلية والثالث والأخير عند المستغفري والرابع عند أبي نعيم في الطب وابن حبان في صحيحه وكذا عنده الثالث نعم رواه أبو عمر والنوقاني في فضل البطيخ له من حديث سعيد بن عبد الرحمن فقال بالطبيخ أو بالبطيخ وأخرجه عثمان الدارمي في الأطعمة عن سهل بن بكار عن وهيب بلفظ: كان يعجبه أن يجمع بين الطبيخ والرطب وكذا رواه أبو داود في سننه من حديث أبي أسامة عن هشام بلفظ: كان يأكل البطيخ بالرطب، وزاد فيه فيقول: نكسر حر هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا، ورواه يزيد بن رومان عن الزهري عن عروة بتقديم الطاء، كما قال أبو عمرو النوقاني والبختري رابع حديثه، وبتأخيرها كما للنسائي في الوليمة، فكأنه كان عند هشام باللفظين، وكذا رواه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن عبد الرحمن الشامي عن أحمد بن حنبل عن وهب بن جرير عن حازم، حدثنا أبي، وسمعت حميداً يحدث عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الطبيخ، أو البطيخ بالرطب، وقال عقبه: الشك من أحمد، قلت وفيه نظر، وكأن إنما أراد بيان كونه مروياً بهما، فق رواه مسلم بن إبراهيم عن جرير، بالطبيخ بدون شك، أخرجه أبو نعيم، وكذا أبو بكر الشافعي في الفوائد الغيلانيات، وهكذا أخرجه أبو يعلى في مسنده من حديث حبان بن هلال عن جرير ولفظه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الطبيخ والرطب، ورواه عثمان الدارمي في الأطعمة عن مسلم بن إبراهيم كالجادة لكن حديث وهب عند الترمذي في الشمائل والنسائي في الوليمة. بلفظ، كان يجمع بين الخبز والرطب، وهو الذي رأيته في الموضعين من مسند أحمد عن وهب، وحينئذ فالظاهر أنه من حديثه عنه خارج المسند، وأنه كان عند جرير باللفظين وباللغتين، ورواه عثمان الدارمي في الأطعمة من حديث يعقوب بن الوليد المدني عن أبي حازم عن سهل بن سعد، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يأكل الطبيخ بالرطب، وإلى غيرها من الروايات، وبالجملة فقد ثبت الحديث أيضاً بتقديم الطاء على المبالغة في البطيخ، وهي لغة حكاها صاحب المحكم فائدة قد مضى التنصيص على حكمة ذلك، وأما كيفية ما كان يفعل، فيروى في حديث عن أنس أنه كان يأخذ الرطب بيمينه، والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ، وكان أحب الفاكهة إليه، أخرجه الطبراني في الأوسط؛ وأبو الشيخ في الأخلاق النبوية، وأبو عمر والنوقاني في البطيخ، وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت في يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قثاء وفي شماله رطبات، وهو يأكل من ذا مرة، ومن ذا مرة، رواه الطبراني أيضاً في الأوسط وهما ضعيفان.
( كتاب المقاصد الحسنه )
أحاديث البطيخ وفضائله، والباقلاء، والعدس، والأرز ليس فيها شيء ثابت. ( كتاب الدرر المنتثر في الاحاديث المشتهره )
(البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ، ويذهب بالداء أصلا) ابن عساكر عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم وقال شاذ لا يصلح.
( كتاب كشف الخفا )
(البطيخ وفضائله) قال في المقاصد صنف فيه أبو عمر التوقاتي جزءا وأحاديثه باطلة ، وكذا قال الزركشي وقال القاري أما فضائله فكذلك ، وأما ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم أكله فثابت ، لا سيما مع الرطب كما في الشمائل للترمذي وغيره وقال أبو القاسم التيمي فيما أجاب به أبا موسى المديني لا تزيده كثرة الطرق إلا ضعفا ، وقال النووي حديث أكل البطيخ والباقلاء والعدس والأرز ليس شئ منها بصحيح ، وقال في الدرر أحاديث البطيخ وفضائله والباقلاء والأرز ليس فيها شئ ثابت انتهى.
( كتاب كشف الخفا )
والله اعلم
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 918
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الاخ من الرضاع
أمس في 1:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» كيف وصل القرآن الكريم إلينا ؟
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان