زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زاد الروح
مرحبا بالزوار الكرام
ارجوا التسجيل
و المشاركة في الموضوعات
زاد الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» القاضي يقبل يد القاتل ، فما هو السر في ذلك
قصه نبي الله صالح Emptyالثلاثاء مارس 05, 2024 8:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الحادي عشر في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالجمعة يناير 19, 2024 9:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة العاشرة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس يناير 11, 2024 11:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة التاسعة في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالسبت يناير 06, 2024 3:29 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» لمرافقة النبي في الجنة صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2023 9:06 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الثامنة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس ديسمبر 28, 2023 11:29 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» رفقا بالقوارير ، ما معناها الصحيح
قصه نبي الله صالح Emptyالإثنين ديسمبر 25, 2023 12:53 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة السابعة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس ديسمبر 21, 2023 10:36 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة السادسة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالثلاثاء ديسمبر 19, 2023 11:02 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الخامسة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالثلاثاء ديسمبر 19, 2023 11:01 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الرابعة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس نوفمبر 30, 2023 1:22 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» لماذا يحاربون المقاومة الفلسطينية ؟
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس نوفمبر 30, 2023 1:21 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» خروج المني من فرج المرأة بعد الغسل ، فما حكمه ؟
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس نوفمبر 23, 2023 10:38 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الثالث في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالخميس نوفمبر 23, 2023 11:44 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان

» الفضيلة الثانية في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قصه نبي الله صالح Emptyالجمعة نوفمبر 17, 2023 12:59 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان


قصه نبي الله صالح

اذهب الى الأسفل

قصه نبي الله صالح Empty قصه نبي الله صالح

مُساهمة من طرف ابا محمد اسحاق حمدان الخميس يوليو 24, 2014 6:59 pm

للاستماع للقصة اضغط على الرابط
 
http://soundcloud.com/ishaq-hamdan-bin-hamdan/ivhyrnird4ka
 
 
للقراءة  Basketball
قال علماء التفسير والنسب : ثمود بن عاثر بن إرم بن سام بن نوح ،
 
فقوله تعالى : ( وإلى ثمود أخاهم صالحا ) أي : ولقد أرسلنا إلى قبيلة ثمود أخاهم صالح وإنما قال: أخاهم، لأن صالحاً، عليه السلام، كان من قبيلتهم 0
وقال الكلبي: وكانت أعمارهم طويلة وكانوا يبنون البنيان والمساكن فتنهدم لطول اعمارهم، فلما طال ذلك عليهم اتخذوا من الجبال بيوتاً ينحتونها وعملوها على هيئة الدور،وخالفوا أمر الله وعبدوا غيره، وأفسدوا في الأرض فبعث الله إليهم صالحاً نبياً فدعاهم إلى الله تعالى
( قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) جميع الرسل يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له 0
 
وقد ذكر المفسرون أن ثمود اجتمعوا يوما في ناديهم، فجاءهم رسول الله صالح فدعاهم إلى الله، وذكرهم وحذرهم ووعظهم وأمرهم، فقالوا له: إن أنت أخرجت لنا من هذه الصخرة - وأشاروا إلى صخرة هناك - ناقة، من صفتها كيت وكيت [ وذكروا أوصافا يسموها ونعتوها وتعنتوا فيها.
وأن تكون عشراء طويلة، من صفتها كذا وكذا   فقال لهم النبي صالح عليه السلام: أرأيتم إن أجبتكم إلى ما سألتم على الوجه الذى طلبتم، أتؤمنون بما جئتكم به وتصدقوني فيما أرسلت به ؟ قالوا: نعم.
فأخذ عهودهم ومواثيقهم على ذلك.
 
ثم قام إلى مصلاه فصلى لله عزوجل ما قدر له، ثم دعا ربه عز وجل أن يجيبهم إلى ما طلبوا.
، فتحركت تلك الصخرة ثم انصدعت عن ناقة  عظيمة عشراء يتحرك جنينها بين جنبيها ، كما سألوا ، فلما عاينوها كذلك رأوا أمرا ومنظرا هائلا، وقدرة باهرة ودليلا قاطعا وبرهانا ساطعا فآمن كثير منهم، واستمر أكثرهم على كفرهم وضلالهم وعنادهم.
و من من آمن رئيس القوم وهو : " جندع بن عمرو " ومن كان معه على أمره وأراد بقية أشراف ثمود أن يؤمنوا فصدهم  صاحب أوثانهم ، فأطاعوه 0
 
فأقامت الناقة وفصيلها بعد ما وضعته بين أظهرهم مدة ، تشرب ماء بئرها يوما ، وتدعه لهم يوما ، ،: ( ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر ) وكانوا يشربون لبنها يوم شربها ، يحتلبونها فيملئون ما شاءوا من أوعيتهم وأوانيهم كانت تسرح في بعض تلك الأودية ترد من فج وتروح من غيره ليسعها ; لأنها كانت تتضلع من الماء ، وكانت - على ما ذكر - خلقا هائلا ومنظرا رائعا ، إذا مرت بأنعامهم نفرت منها . فلما طال عليهم واشتد تكذيبهم لصالح النبي ، عليه السلام ، عزموا على قتلها ، ليستأثروا بالماء كل يوم ، فيقال : إنهم اتفقوا كلهم على قتلها
 
قال قتادة : بلغني أن الذي قتل الناقة طاف عليهم كلهم ، أنهم راضون بقتلها حتى على النساء في خدورهن ، وعلى الصبيان أيضا
وهذا هو الظاهر ; لأن الله تعالى يقول : ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ) [ الشمس : 14 ] فأسند فعل القتل على مجموع القبيلة ، فدل على رضا جميعهم بذلك ، والله أعلم .
 
وذكر الإمام أبو جعفر بن جرير ، رحمه الله ، وغيره من علماء التفسير في سبب قتل الناقة :
أن امرأة منهم يقال لها : " عنيزة ابنة غنم بن مجلز " وتكنى أم غنم كانت عجوزا كافرة ، وكانت من أشد الناس عداوة لصالح ، عليه السلام ، وكانت لها بنات حسان ومال جزيل ، ، وامرأة أخرى يقال لها : " صدوف بنت المحيا بن دهر بن المحيا " ذات حسب ومال وجمال ، وكانت تحت رجل مسلم من ثمود ، ففارقته ، فكانتا تجعلان لمن التزم لهما بقتل الناقة ( اي يعطيان  المال لمن وافقهما على قتل الناقه )
، فدعت " صدوف " رجلا " وعرضت عليه نفسها إن هو عقر الناقة ، فأبى عليها . فدعت ابن عم لها يقال له : " مصدع بن مهرج بن المحيا " ، فأجابها إلى ذلك - ودعت " عنيزة بنت غنم " قدار بن سالف وكان رجلا قصيرا ، يزعمون أنه كان ولد زنية ، وقالت له : أعطيك أي بناتي شئت على أن تعقر الناقة ! ( فواقها ) فعند ذلك ، انطلق " قدار بن سالف " " ومصدع بن مهرج " ، فاستفزا غواة من ثمود ، فاتبعهما سبعة نفر ، فصاروا تسعة رهط ، وهم الذين قال الله تعالى : ( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ) [ النمل : 48 ] وكانوا رؤساء في قومهم ، فاستمالوا القبيلة الكافرة بكمالها ، فطاوعتهم على ذلك ، فانطلقوا فرصدوا الناقة حين صدرت عن الماء ، وقد كمن لها ( اي عمل لها كمين )" قدار " في أصل صخرة على طريقها ، وكمن لها " مصدع " في أصل أخرى ، فمرت على " مصدع " فرماها بسهم ، فانتظم به عضلة ساقها وخرجت " أم غنم عنيزة " ، وأمرت ابنتها وكانت من أحسن الناس وجها ، فسفرت عن وجهها لقدار وذمرته فشد على الناقة بالسيف ، فكسف عرقوبها ، فخرت ساقطة إلى الأرض ، ورغت رغاة واحدة تحذر سقبها ، ثم طعن في لبتها فنحرها ، وانطلق سقبها - وهو فصيلها - حتى أتى جبلا منيعا ، فصعد أعلى صخرة فيه ورغا  ويقال : إنه رغا ثلاث مرات . وإنه دخل في صخرة فغاب فيها ، ويقال : بل اتبعوه فعقروه مع أمه ، فالله أعلم
 
فلما فعلوا ذلك وفرغوا من عقر الناقة ، بلغ الخبر صالحا ، عليه السلام ، فجاءهم وهم مجتمعون ، فلما رأى الناقة بكى وقال : ( تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) [ هود : 65 ] وكان قتلهم الناقة يوم الأربعاء ، فلما أمسى أولئك التسعة الرهط عزموا على قتل صالح عليه السلام وقالوا : إن كان صادقا عجلناه قبلنا ، وإن كان كاذبا ألحقناه بناقته ! ( قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) الآية . [ النمل : 49 - 52 ]
فلما عزموا على ذلك ، وتواطئوا عليه ، وجاءوا من الليل ليفتكوا بنبي الله صالح ، أرسل الله ، سبحانه وتعالى ، وله العزة ولرسوله ، عليهم حجارة فرضختهم سلفا وتعجيلا قبل قومهم ، وأصبح ثمود يوم الخميس ، وهو اليوم الأول من أيام النظرة ، ووجوههم مصفرة كما وعدهم صالح ، عليه السلام ، وأصبحوا في اليوم الثاني من أيام التأجيل ، وهو يوم الجمعة ، ووجوههم محمرة ، وأصبحوا في اليوم الثالث من أيام المتاع وهو يوم السبت ، ووجوههم مسودة ، فلما أصبحوا من يوم الأحد وقد تحنطوا وقعدوا ينتظرون نقمة الله وعذابه ، عياذا بالله من ذلك ، لا يدرون ماذا يفعل بهم ، ولا كيف يأتيهم العذاب ؟
فلما أشرقت الشمس جاءتهم صيحة من السماء من فوقهم، ورجفة من أسفل منهم، ففاضت الارواح وزهقت النفوس، وسكنت الحركات، وخشعت الاصوات، وحقت الحقائق، فأصبحوا  في دارهم جاثمين، جثثا لا أرواح فيها ولا حراك بها.
 
وقوله تعالى: " فتولى عنهم وقال: يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين " إخبار عن صالح عليه السلام، أنه خاطب قومه بعد هلاكهم، وقد أخذ في الذهاب عن محلتهم إلى غيرها قائلا لهم: " يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربى ونصحت لكم " أي جهدت في هدايتكم بكل ما أمكننى، وحرصت على ذلك بقولى وفعلى ونيتي.
" ولكن لا تحبون الناصحين " أي لم تكن سجاياكم تقبل الحق ولا تريده، فلهذا صرتم إلى ما أنتم فيه من العذاب الاليم، المستمر بكم المتصل إلى الابد، وليس لى فيكم حيلة ولا لى بالدفع عنكم يدان.
 
ويقال إن صالحا عليه السلام انتقل إلى حرم الله فأقام به حتى مات.
ابا محمد اسحاق حمدان
ابا محمد اسحاق حمدان

عدد المساهمات : 903
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى