الدرس الواحد والعشرين ( في سجود السهو )

( في سجود السهو )
والمتروك من الصلاة ثلاثة أشياء : فرض وسنة وهيئة فالفرض : لا ينوب عنه سجود السهو بل إن ذكره و الزمان قريب أتى به وبنى عليه وسجد للسهو
والسنة : لا يعود إليها بعد التلبس بالفرض لكنه يسجد للسهو عنها
والهيئة : لا يعود إليها بعد تركها ولا يسجد للسهو عنها
وإذا شك في عدد ما أتى به من الركعات بني على اليقين ( وهو الأقل ) وسجد للسهو وسجود السهو سنة ومحله قبل السلام

الشرح

فصل: والمتروك من الصلاة ثلاثة أشياء: فرض ويسمى بالركن أيضاً وسنة وهيئة، وهما ما عدا الفرض، وبَيَّنَ المصنف الثلاثة في قوله: فالفرض لا ينوب عنه سجود السهو بل إن ذكره أي: الفرض وهو في الصلاة أتى به وتمت صلاته، أو ذكره بعد السلام والزمان قريب أتى به وبنى عليه ما بقي من الصلاة وسجد للسهو وهو سنة
كما سيأتي، لكن عند ترك مأمور به في الصلاة أو فعل منهي عنه فيها/ والسنّة إن تركها المصلي لا يعود إليها بعد التلبس بالفرض فمن ترك التشهد الأول مثلاً
فذكره بعد اعتداله مستوياً لا يعود إليه، فإن عاد إليه عامداً عالماً بتحريمه بطلت صلاته، أو ناسياً أنه في الصلاة أو جاهلاً فلا تبطل صلاته، ويلزمه القيام عند تذكره، وإن كان مأموماً عاد وجوباً لمتابعة إمامه لكنه يسجد للسهو عنها في صورة عدم العود أو العود ناسياً، وأراد المصنف بالسنة هنا الأَبعاض الستة: وهي التشهد الأول وقعوده والقنوت في الصبح وفي آخر الوتر في النصف الثاني من رمضان، والقيام للقنوت والصلاة على النبي في التشهد الأول والصلاة على الآل في التشهد الأخير. والهيئة كالتسبيحات ونحوها مما لا يجبر بالسجود لا يعود المصلي إليها بعد تركها، ولا يسجد للسهو عنها سواء تركها عمداً أو سهواً وإذا شك المصلي في عدد ما أتى به من الركعات كمن شك هل صلى ثلاثاً أو أربعاً بنى على اليقين وهو الأقل كالثلاثة في هذا المثال وأتى بركعة و يسجد للسهو ولا ينفعه غلبة الظن أنه صلى أربعاً، ولا يعمل بقول غيره له أنه صلى أربعاً، ولو بلغ ذلك القائل عدد التواتر وسجود السهو سُنّة كما سبق/ ومحله قبل السلام فإن سلم المصلي عامداً عالماً بالسهو أو ناسياً وطال الفصل عرفاً فات محله، وإن قصر الفصل عرفاً لم يفت وحينئذ فله السجود وتركه. [/color]

الاسئله

يعني خيي اذا المصلي شك بعدد ركعاته في الفرض

يكمل صلاته بدون سجدة سهو

يبني على الاقل و يسجد سجود السهو اخر صلاته

عذرا خيي

ممكن نكمل بكرة الدرس

جزاك الله كل خير

انشاء الله تعالى

خيي ولا امر عليك
مكن نكمل الدرس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ارجوا ان تعذورني هذي الايام على الانقطاعات الكثير بس انشاء الله ابذل كل جهدي على انكون متواجد معكم


اي ممكن نواصل الدرس

اي سؤال في هذا الدرس

ارجوا ان تضعوا الاسئلة و جزاكم الله خيرا

والله يا خيي طالب علم بصراحة ما فهمت شي

طيب

سجدة السهو بالفرض والسنة يجب صلاتها

طيب انشاء الله نسرحها جملة جملة

ياليت خيي

الله يجزيك الخير

الصلاة فيها ثلاثة اشياء

الركن و السنة و الهيئة

فالفرض لا ينوب عنه سجود السهو ( بل يجب ان ياتي بالفرض ) بل إن ذكره وهو في الصلاة أتى به وتمت صلاته ( اذا تذكر انه نسي فرض اي ركن يبجب ان ياتي به و يسجد سجدتي للسهو قبل السلام ثم يسلم )، أو ذكره بعد السلام والزمان قريب ( اي لا يكون الفاصل كبيرا عرفا ) أتى به وبنى عليه ما بقي من الصلاة وسجد للسهو وهو سنة
كما سيأتي، لكن عند ترك مأمور به في الصلاة أو فعل منهي عنه فيها

والسنّة إن تركها المصلي لا يعود إليها بعد التلبس بالفرض ( اي اذا نسي السنة و اتى بالفرض ثم تذكر انه لم ياتي بالسنه فلا يرجع اليها ) فمن ترك التشهد الأول مثلاً
فذكره بعد اعتداله مستوياً لا يعود إليه ( لان التشهد الاول سنه و القيام فرض فلا يرجع للسنة بعد التلبس بالفرض )، فإن عاد إليه عامداً عالماً بتحريمه بطلت صلاته ( لانه احدث فعلا زائدا )، أو ناسياً أنه في الصلاة أو جاهلاً فلا تبطل صلاته، ويلزمه القيام عند تذكره( اي اذا رجع للجلوس للتشهد الاول بعد القيام و تذكر فانه يعود للقيام ولا يواصل في الجلوس )، وإن كان مأموماً عاد وجوباً لمتابعة إمامه ( واذا كان الناسي مأموم وقام فانه يرجع و يجلس مع امامه للمتابعة ) لكنه يسجد للسهو عنها في صورة عدم العود أو العود ناسياً، وأراد المصنف بالسنة هنا الأَبعاض ( تسمى سنة او ابعاض وهي ) الستة: وهي التشهد الأول وقعوده والقنوت في الصبح وفي آخر الوتر في النصف الثاني من رمضان، والقيام للقنوت والصلاة على النبي في التشهد الأول والصلاة على الآل في التشهد الأخير.

والهيئة كالتسبيحات ونحوها مما لا يجبر بالسجود لا يعود المصلي إليها بعد تركها، ولا يسجد للسهو عنها سواء تركها عمداً أو سهواً 0

وإذا شك المصلي في عدد ما أتى به من الركعات كمن شك هل صلى ثلاثاً أو أربعاً بنى على اليقين وهو الأقل كالثلاثة في هذا المثال وأتى بركعة و يسجد للسهو ولا ينفعه غلبة الظن أنه صلى أربعاً، ولا يعمل بقول غيره له أنه صلى أربعاً، ولو بلغ ذلك القائل عدد التواتر وسجود السهو سُنّة كما سبق/ ومحله قبل السلام فإن سلم المصلي عامداً عالماً بالسهو أو ناسياً وطال الفصل عرفاً فات محله، وإن قصر الفصل عرفاً لم يفت وحينئذ فله السجود وتركه.

ملاحظه : قد ذكر المؤلف فيما سبق الفرائض وهي الاركان و السنن و هي الابعاض و الهيئات الرجاء الرجوع للدروس السابقه لمعرفتها

الاسئلة

في اي سؤال في هذا الدرس ؟

مفهوم خيي
بس لو المصلي نسى يقرأ سورة صغيرة بعد الفاتحة ما يتوجب على المصلي فعله

ولا شي لانها من السنن الي ليس لها سجود سهو

مفهوم خيي

طيب الدرس الذي بعده اذا ممكن

اسفة خيي انا مفيني احط الدرس لأني شابكة من الموبيل
يليت انت تحطه

المشكله اني داخل بالهاتف النقال

طيب بيكون الدرس بعد بكره انشاء الله تعالى

نشالله خيي
والله يجزيك كل خير