بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
هل يجوز تعليق التمائم او ان يرقي الانسان نفسه و غيره بالقران؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يجوز تعليق التمائم او ان يرقي الانسان نفسه و غيره بالقران؟
هل يجوز تعليق التمائم او ان يرقي الانسان نفسه و غيره بالقران؟
نعم يجوز بالشروط الاتية و اليك اقوال العلماء
قال الامام النووي ( واما الرقى بايات القران و بالاذكار المعروفة فلا نهي فيه بل هو ستة) شرح مسلم
قال الامام الرازي ( ان النفث في العقد انما يكون مذموما اذا كان سحرا مضرا بالارواح و الابدان فاما اذا كان النفث لاصلاح الارواح و الابدان وجب ان لا يكون حراما )
وقال القرطبي ( ان النفث في العقد اذا كان مذموما لم يجب ان يكون النفث بلا عقد مذموما و ان النفث في العقد انما اريد به السحر المضر )
قال ابن حجر العسقلاني ( و قد اجمع العلماء على جواز الرقية عن اجتماع ثلاثة شروط ان يكون بكلام الله تعالى او باسمائه و صفاته و بالسان العربي او بما يعرف معناه من غيره و ان يعتقد ان الرقية لا تاثر بذاتها و انما بذات الله تعالى ) الفتح
وعن عائشة قالت: ما تعلق بعد نزول البلاء فليس من التمائم. ( اي التمائم المحرمة المنهي عنها )
ونقل ابن جرير الطبري عن مالك نحو هذا فقال: قال مالك «لا بأس بما يعلق على النساء الحيض، والصبيان من القرآن إذا جعل في كن كقصبة حديد أو جلد يحرز عليه»
أخبرنا أبو زكريا بن أبـي اسحاقَ وأبو بكر بن الـحسن قالا ثنا أبو العباس الأَصَمُّ ثنا بَحْرُ بنُ نَصْرٍ ثنا ابنُ وَهْبٍ أخبرنـي نافع بنُ يزيدَ أنهُ سَأَلَ يحيى بنَ سعيدٍ عن الرُّقَـى وتَعْلِـيقِ الكُتُبِ فقالَ: كانَ سعيدُ بنُ الـمُسَيَّبِ يَأْمُرُ بتعلـيقِ القرآنِ، وقالَ: لا بأسَ بِهِ.
(قال الشيخ رحمه الله) وهَذَا كُلُّهُ يرجعُ إلـى ما قُلْنَا من أنهُ إِنْ رَقَـى بـما لا يُعْرَفُ أو علـى ما كانَ من أهلِ الـجاهلـيةِ من إضافةِ العافـيةِ إلـى الرُّقَـى لـم يَجُزْ، وإِنْ رَقَـى بكتابِ الله أو بـما يُعْرَفُ من ذِكْرِ الله متبركاً بِهِ وهو يَرَى نزولَ الشفاءِ من الله تَعَالـى، فلا بأسَ بِهِ. وبالله التوفـيقُ. رواه البيهقي
وعن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئاً، فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول:
«مَنْ عَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِليهِ ».
من تعلق شيئا)
أي تمسك بشيء من المداواة واعتقد أنه فاعل للشفاء أو دافع للداء (وكل إليه) أي وكل اللّه شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاؤه أو المراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك حرام والحرام لا دواء فيه وكذا لو جهل معناها وإن تجرد عن الاعتقاد المذكور فإن من علق شيئاً من أسماء اللّه الصريحة فهو جائز بل مطلوب محبوب فإن من وكل إلى أسماء اللّه أخذ اللّه بيده 0 (فيض القدير)
و اما ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ الْعَلاَءِ أخبرنا أبُو مُعَاوِيَةَ أخبرنا الأعمَشُ عن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عن يَحْيَى ابنِ الْجَزَّارِ عن ابنِ أخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله عن زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله عن عَبْدِ الله ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إنَّ الرُّقَى وَالتَّمائمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ. قالَتْ قُلْتُ: لِمَ تَقُولُ هٰذا، وَالله لَقِدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أخْتَلِفُ إلَى فُلاَنٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي فإذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فقالَ عَبْدُ الله: إنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بيَدِهِ فإذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أنْ تَقُولِي كَما كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقْماً».
فمحمول على ما كان من الجاهلية و على ما اشتمل على الشرك و اما ان لم يكن كذلك فلا باس به كما في حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ كَيْفَ تَرَىٰ فِي ذٰلِكَ؟ فَقَالَ: «اعْرِضُوا علَيَّ رُقَاكُمْ. لاَ بَأْسَ بِالرُّقَىٰ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ». رواه مسلم
وانما كان ذلك من الشرك لانهم ارادو دفع المضار و جلب المنافع من عند غير الله تعالى 0
والله اعلم
نعم يجوز بالشروط الاتية و اليك اقوال العلماء
قال الامام النووي ( واما الرقى بايات القران و بالاذكار المعروفة فلا نهي فيه بل هو ستة) شرح مسلم
قال الامام الرازي ( ان النفث في العقد انما يكون مذموما اذا كان سحرا مضرا بالارواح و الابدان فاما اذا كان النفث لاصلاح الارواح و الابدان وجب ان لا يكون حراما )
وقال القرطبي ( ان النفث في العقد اذا كان مذموما لم يجب ان يكون النفث بلا عقد مذموما و ان النفث في العقد انما اريد به السحر المضر )
قال ابن حجر العسقلاني ( و قد اجمع العلماء على جواز الرقية عن اجتماع ثلاثة شروط ان يكون بكلام الله تعالى او باسمائه و صفاته و بالسان العربي او بما يعرف معناه من غيره و ان يعتقد ان الرقية لا تاثر بذاتها و انما بذات الله تعالى ) الفتح
وعن عائشة قالت: ما تعلق بعد نزول البلاء فليس من التمائم. ( اي التمائم المحرمة المنهي عنها )
ونقل ابن جرير الطبري عن مالك نحو هذا فقال: قال مالك «لا بأس بما يعلق على النساء الحيض، والصبيان من القرآن إذا جعل في كن كقصبة حديد أو جلد يحرز عليه»
أخبرنا أبو زكريا بن أبـي اسحاقَ وأبو بكر بن الـحسن قالا ثنا أبو العباس الأَصَمُّ ثنا بَحْرُ بنُ نَصْرٍ ثنا ابنُ وَهْبٍ أخبرنـي نافع بنُ يزيدَ أنهُ سَأَلَ يحيى بنَ سعيدٍ عن الرُّقَـى وتَعْلِـيقِ الكُتُبِ فقالَ: كانَ سعيدُ بنُ الـمُسَيَّبِ يَأْمُرُ بتعلـيقِ القرآنِ، وقالَ: لا بأسَ بِهِ.
(قال الشيخ رحمه الله) وهَذَا كُلُّهُ يرجعُ إلـى ما قُلْنَا من أنهُ إِنْ رَقَـى بـما لا يُعْرَفُ أو علـى ما كانَ من أهلِ الـجاهلـيةِ من إضافةِ العافـيةِ إلـى الرُّقَـى لـم يَجُزْ، وإِنْ رَقَـى بكتابِ الله أو بـما يُعْرَفُ من ذِكْرِ الله متبركاً بِهِ وهو يَرَى نزولَ الشفاءِ من الله تَعَالـى، فلا بأسَ بِهِ. وبالله التوفـيقُ. رواه البيهقي
وعن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئاً، فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول:
«مَنْ عَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِليهِ ».
من تعلق شيئا)
أي تمسك بشيء من المداواة واعتقد أنه فاعل للشفاء أو دافع للداء (وكل إليه) أي وكل اللّه شفاءه إلى ذلك الشيء فلا يحصل شفاؤه أو المراد من علق تميمة من تمائم الجاهلية يظن أنها تدفع أو تنفع فإن ذلك حرام والحرام لا دواء فيه وكذا لو جهل معناها وإن تجرد عن الاعتقاد المذكور فإن من علق شيئاً من أسماء اللّه الصريحة فهو جائز بل مطلوب محبوب فإن من وكل إلى أسماء اللّه أخذ اللّه بيده 0 (فيض القدير)
و اما ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ الْعَلاَءِ أخبرنا أبُو مُعَاوِيَةَ أخبرنا الأعمَشُ عن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عن يَحْيَى ابنِ الْجَزَّارِ عن ابنِ أخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله عن زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله عن عَبْدِ الله ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إنَّ الرُّقَى وَالتَّمائمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ. قالَتْ قُلْتُ: لِمَ تَقُولُ هٰذا، وَالله لَقِدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أخْتَلِفُ إلَى فُلاَنٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي فإذَا رَقَانِي سَكَنَتْ. فقالَ عَبْدُ الله: إنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بيَدِهِ فإذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أنْ تَقُولِي كَما كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقْماً».
فمحمول على ما كان من الجاهلية و على ما اشتمل على الشرك و اما ان لم يكن كذلك فلا باس به كما في حديث عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللّهِ كَيْفَ تَرَىٰ فِي ذٰلِكَ؟ فَقَالَ: «اعْرِضُوا علَيَّ رُقَاكُمْ. لاَ بَأْسَ بِالرُّقَىٰ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ». رواه مسلم
وانما كان ذلك من الشرك لانهم ارادو دفع المضار و جلب المنافع من عند غير الله تعالى 0
والله اعلم
ابا محمد اسحاق حمدان- عدد المساهمات : 916
رايك في الموضوع يهمنا : 0
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الأحد نوفمبر 17, 2024 9:55 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» لماذا يطلق على إيران بالصفوية
الإثنين أكتوبر 28, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم2
الخميس أكتوبر 24, 2024 3:07 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» العصا تنقلب الى مصباح منير
الخميس أكتوبر 24, 2024 12:51 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» أبو نواس ، يغفر الله تعالى الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر
الأربعاء أكتوبر 23, 2024 1:45 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» قصة بشار بن برد مع الحمار
الثلاثاء أكتوبر 22, 2024 1:56 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الوصية حرام بهذه الطريقة
السبت أكتوبر 19, 2024 10:03 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القرآن يتحدى الذكاء الاصطناعي
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 2:30 am من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» شرح كتاب منهاج الطالبين للإمام النووي رحمه الله تعالى ، كتاب التيمم
الإثنين أكتوبر 14, 2024 1:10 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» حتى الكافر انتفع بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الإثنين سبتمبر 09, 2024 12:57 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» تفسير قول الله تعالى ( فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ )
الثلاثاء أغسطس 13, 2024 12:24 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الايام الماضية والسابقة أين ذهبت
الإثنين يوليو 29, 2024 10:28 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» القاضي يقبل يد القاتل ، فما هو السر في ذلك
الثلاثاء مارس 05, 2024 8:48 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان
» الفضيلة الحادي عشر في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يناير 19, 2024 9:07 pm من طرف ابا محمد اسحاق حمدان